الْجُرْجَانِيُّ، عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ الْأَزْهَرِ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، قَالَ: بَيْنَا رسول الله ﷺ فِي مَسِيرٍ لَهُ إِذْ خَفَقَ رَجُلٌ عَلَى رَاحِلَتِهِ، فَأَخَذَ رَجُلٌ مِنْ كِنَانَتِهِ سَهْمًا، فَانْتَبَهَ الرَّجُلُ مَذْعُورًا، فَقَالَ النبي ﷺ: "لا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِمًا" (١).
قِطْعَةُ شِعْرٍ
٢٦٩٤ - أَنْشَدَنِي أَبُو الْفَضْلِ دَاوُدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَذَرِيُّ، بِبَغْدَادَ، فِي شَهْرِ رَجَبٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعْمَائَةٍ، وَحَدَّثَنِي مِنَ الصَّالِحِينَ الْمجْتَهِدِينَ طُلابُ الْفِقْهِ وَالْعِلْمِ، مَعَنَا فِي الْمدْرَسَةِ النِّظَامِيَّةِ قَالَ: أَنْشَدَنِي عَبْدُ الله بْنُ طَاهِرٍ الْكَاتِبُ، قَالَ: أَنْشَدَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْمذَكِّرُ، بِالْقَوْلِ وَلَمْ يُسَمِّ قَائِلَهُ:
الْبَحْرُ قَنْطَرَةُ الآدَابِ هَلْ أَحَدٌ … يُجَاوِزُ النَّهْرَ إِلا بِالْقَنَاطِيرِ
لَوْ يَعْلَمُ الطَّيْرُ مَا فِي الْبَحْرِ مِنْ أَدَبٍ … بِالنَّحْوِ رَنَّتْ وَصَادَتِ بِالْمنَاقِيرِ
فَائِدَتَانِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ النَّيْسَابُورِيّ
٢٦٩٥ - سَمِعْتُ الزَّاهِدَ الْعَارِفَ أَبَا سَعِيدٍ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الله بْنِ أَحْمَدَ النَّيْسَابُورِيّ الصُّوفِيُّ، بِبَغْدَادَ يَقُولُ: قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الْبُسْتِيُّ: الْعِلْمُ مَا يَدْخُلُ الْقَبْرَ مَعَكَ لا مَا يُفَارِقُكَ وَيَتْرُكُكَ. يَعْنِي: الْعَمَلَ.
٢٦٩٦ - سَمِعْتُهُ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا عَلِيٍّ الْفَارَمَذِيَّ، بِطُوسَ، يَقُولُ: حَقِيقَةُ الْعِلْمِ الْعِنَايَةُ.
قِطْعَتَانِ عَنْ أَبِي نَصْرٍ الدَّيْبُولِيِّ، عَنِ ابْنِ بَارِي قَائِلِهِمَا
٢٦٩٧ - أَنْشَدَنِي أَبُو نَصْرٍ عُبَيْدُ الله بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمؤَمِّلِ الدَّيْبُولِيُّ، فِي شَهْرٍ رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَأَرْبَعْمَائَةٍ، أَنْشَدَنَا أَبُو الْجَوَائِزِ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَارِي الْكَاتِبُ، لِنَفْسِهِ:
(١) تقدم تخريجه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute