٩ - قَالَ الحافظ زكي الدين عبد العظيم:"سألت الحافظ أبا الحسن علي بن المفضل عن أربعة تعاصروا؟ فقلت: أيها أحفظ أبو القاسم بن عساكر أو أبو الفضل بن ناصر؟ فَقَالَ: ابن عساكر قلت: أيها أحفظ بن عساكر أو أبو موسى المديني؟ قَالَ: ابن عساكر، قلت: أيما أحفظ بن عساكر أو أبو طاهر السلفي: قَالَ: السلفي شيخنا، السلفي شيخنا، قلت: فهذا الجواب محتمل كما ترى، والظاهر أنه أراد بالسلفي المبتدأ وبشيخنا الخبر ولم يقصد الوصف وإلا فلا يشك عارف بالحديث أن أبا القاسم حافظ زمانه وأنَّه لم ير مثل نفسه".
١٠ - قَالَ الحافظ ابن نقطة:"كان جوالا في الآفاق، حافظا ثقة متقنا، سمع منه أشياخه وأقرانه وسأل عن أحوال الرجال سؤال ضابط متقن".
١١ - قَالَ ابن الأثير:"كان حافظ الحديث، وعالما به، سافر في طلب الكثير".
١٢ - قَالَ ابن العماد الحنبلي:"الحافظ العلامة الكبير، مسند الدنيا ومعمر الحفاظ، أكثر وأطاب وتفقه فأتقن مذهب الشافعي، وبرع في الأدب وجود القرآن بالرويات، وكان مكبا على الاشتغال والمطالعة والنسخ وتحصيل الكتب".
١٣ - قَالَ العماد في الخريدة:"طاف بلادًا، وشدت إليه الرحال، وتبرك به الملوك والقبائل، وله شعر ورسائل ومصنفات".
١٤ - قَالَ المناوي:"حافظ علامة".
١٥ - قَالَ ابن كثير:"الحافظ الكبير المعمر".
١٦ - قَالَ عمر رضا كحالة:"سمع الكثير، وطلب الحديث، وكتب الأجزاء، وقرأ بالروايات".
١٧ - قَالَ ابن قاضي شهبة:"طاف البلاد وجاب الآفاق، وكان إمامًا في علوم شتى، وانتهى إليه علو الإسناد".
١٨ - قَالَ السبكي:"كان حافظا جليلا وإماما كبيرا واسع الرحلة، دينًا ورعًا حجة ثبتًا فقهيًا لغويًّا، انتهى إليه علو الإسناد مع الحفظ والإتقان".
١٩ - قَالَ ابن خلكان: "أحد الحفاظ المكثرين رحل في طلب الحديث ولقي أعيان المشايخ وكان شافعي المذهب وجاب البلاد وطاف الآفاق، وقصده الناس من الأماكن