للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= الأول عن السيد علي بن ظاهر الوتري عن عبد الغني الدهلوي والثاني عن صالح بن عبد الله السناري عن السيد مُحمَّد بن خليل القاوقجي كلاهما عن مُحَمَّد عابد السندي عن صالح الفلاني عن مُحَمَّد بن سنة عن مولاي الشريف عن علي الأجهوري عن الشمس الرملي عن زكرياء الأنصاري عن العز عبد الرحيم بن مُحَمَّد بن الفرات عن أبي حفض عمر بن أميلة عن الفخر أبي الحسن علي بن عبد الواحد السعدي المعروف بابن البخاري قائلًا كل راو منهم أخبرني أو حدثني شيخي فلان وهو يتبسم، قال ابن البخاري: أنا زيد بن الحسن الكندي وهو يتبسم ثنى أبو علي الحسين بن علي سبط الخياط المقري وهو يتبسم أنا الحافظ أبو مُحَمَّد عبد الله بن عطاء الإبراهيمي، وهو يتبسم أنا أبو القاسم عبد الرحمن بن مُحَمَّد بن إسحاق الحافظ العبدي وهو يتبسم، قال: أنا أبو الفضل عبد الصمد بن مُحمَّد العاصمي ببلخ وهو يتبسم أنا أبو عبد الله مُحَمَّد بن علي بن الحسين الجرجاني وهو يتبسم أنا مُحمَّد بن حبان السلمي وهو يتبسم أنا أبو مُحَمَّد مهدي بن جعفر الرملي وهو يتبسم أنا أسد بن موسى وهو يتبسم نا سعيد بن زربي وهو يتبسم أنا ثابت البناني وهو يتبسم أنا أنس بن مالك وهو يتبسم قال .... فذكره وبزيادة هي: ([برحمته، فيرفع له حائط أمامه فيقول يا رب أخرجتني من النار برحمتك بلغني الحائط برحمتك أتباعد من جهنم إني أسمع حسيس أهلها فيأتيه ملك فيقول له يا ابن آدم لعلك تسأل ما وراء الحائط فيقول لا فيرفعه إلى الحائط ثم ترفع له شجرة أمامه فيقول يا رب أخرجتني من النار برحمتك وبلغتني الحائط برحمتك بلغني الشجرة برحمتك استظل بها فيأتيه الملك فيقول: أما تستحي أما عهدت ربك أن لا تسأل ما وراء الحائط فلعلك تسأل ما وراء الشجرة فيقول لا فيفتح له باب من الجنة فيقول أي رب أخرجتني النار برحمتك وبلغتني الحائط برحمتك وظللتني بالشجرة برحمتك ادنني إلى باب الجنة برحمتك قال فيأتيه الملك فيقول أما تستحي أما عهدت ربك أن لا تسأل ما وراء الشجرة فلعلك تسأل ما وراء الباب فيقول: لا وعن يمينها عين وعن يسارها عين فيغتسل بأحدهما فيذهب حرقه ويعود لونه على ألوان أهل الجنة ويشرب من الأخرى فيذهب ما في صدره من غل أو غش أو حسد، قال: فيأتيه الملك فيقول له مكانك يا ابن آدم حتى يأتيك إذن من ربك فيقعد مغموما مهموما فيأتيه الملك فيقول له: قم يا ولي الله أريك ما أعد الله لك فيسير مسيرة خمس مئة عام في جنات وأنهار وأشجار وأثمار وخيام وقصور فيلقاه ملك فيسلم عليه فيقول: السلام عليك ورحمة الله يا ولي الله فيقول من أنت ما رأيت أحسن منظرا منك فيقول أنا قهرمان من قهارمتك ولك من بعدي أفضل مني فيلقاه قهرمان آخر أحسن منظرًا من الأول فيسلم عليه فيرد عليه السلام، فيقول: من أنت ما رأيت أحسن منظرا منك فيقول أنا قهرمان من قهارمتك ولك من بعدي أفضل مني فلا يزال يلقاه قهرمان بعد قهرمان وقهرمان بعد قهرمان ما لا يحصي عددهم إلا الله تعالى حتى يلقاه قهرمان فيسلم عليه فلا يكلمه، فيرجع راجعًا يبشر الحور العين فلولا أن الله تعالى قال: ﴿حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ﴾ [الرحمن: ٧٢] لخرجن فرحًا، ولولا أن الله ثبتها لخرجت بنفسها فينتهي إلى باب الجنة وعلى بابها ستور من حلل الجنة فيبعث الله ريحا تزيل الستور يمينا وشمالا لا يمسها بيده فتلقاه بالمصافحة والمعانقة.
قال أنس بن مالك قال رسول الله فتأتيه بثياب لو أن بعضها أشرق لأهل الدنيا لغلب ضوء الشمس والقمر فبينما هي متكئة معه على أريكته إذ أشرق عليه نور من فوقه يناديه فيقول يا ولي الله أما لنا فيك من دولة فيقول أنت من فتقول أنا من اللواتي قال الله تعالى: ﴿وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ﴾ [ق: ٣٥] فيتحول إليها فإذا عندها من الجمال والكمال ما ليس عند الأولى فبينما هو متكئ معها على أريكتها إذ أشرق عليه نور =

<<  <  ج: ص:  >  >>