ابن الجنيد، ومن سارة أخت شيخه أبي طالب الكندلاني، وفاطمة بنت ماجه، ومن لامعة بنت سعيد البقال، فعمل معجم شيوخه الأصبهاني في مجلد كبير.
٢ - الرحلة الثانية: إلى بغداد، ولحق بها أبا الخطاب بن البطر، وأبا بكر أحمد بن علي الطريثيثي، والحسين بن علي بن البسري، وثابت بن بندار، وأبا سعد الحسين بن الحسين الفانيدي، وأبا مسلم عبد الرحمن بن عمر السمناني، وعلي بن محمد بن العلاف الحاجب، وعلي ابن الحسين الربعي، وأبا الخطاب ابن الجراح، وقاضي الموصل أبا نصر محمد بن علي بن ودعان والمبارك بن عبد الجبار بن الطيوري، وجعفر بن أحمد السراج، والمعمر بن محمد الحبال، ومنصور بن بكر بن محمد بن حيد، وأبا الفضل محمد بن محمد بن محمد بن الصباغ، وأبا طاهر محمد بن أحمد بن قيداس وأبا البركات محمد بن المنذر بن طيبان، وأبا البركات محمد بن عبد الله الوكيل، وأبا منصور الخياط، وأبا سعد محمد بن عبد الملك الأسدي، وأبا ياسر محمد بن عبد العزيز الخياط، والشريف محمد بن عبد السلام الأنصاري، وأبي سعد محمد بن عبد الملك ابن خشيش، وأبا غالب محمد بن الحسن الباقلاني، وعلي بن الخل البزاز، وأبا تراب عبد الخالق ابن محمد بن خلف المؤدب، وأحمد بن سوسن التمار، والحافظ أبا علي البرداني، والحافظ شجاع ابن فارس الذهلي، والحافظ مؤتمن بن أحمد الساجي، والمفيد أبا محمد بن الآبنوسي، والحافظ أبا عامر العبدري، وخلق كثير.
عمل لهم المعجم في مجلد تام فيهم عدد من أصحاب ابن غيلان والجوهري، ونزل إلى أصحاب أبي الحسن ابن النقور. وجالس في الفقه إلكيا الهراسي ويوسف بن علي الزنجاني وأبا بكر الشاشيء وأخذ الأدب عن أبي زكريا يحيى بن علي التبريزي. ولم يتفق له لقي أبي حامد الغزالي فإنه كان قد فارق بغداد. ولم يسمع ببغداد من النساء سوى ثماني شيخات وسافر منها بعد ٤ سنين. ثم رد إلى بغداد فأقام بها عامين مكبًّا على العلم والفضائل بعد رجوعه من المدينة.
٣ - الرحلة الثالثة: إلى الكوفة، وسمع من أبي البقاء الحبال وجماعة.
٤ - الرحلة الرابعة: إلى مكة، وسمع من أبي شاكر العثماني، والحسين بن علي الطبري الفقيه.
٥ - الرحلة الخامسة: إلى المدينة، وسمع من أبي الفرج القزويني.