وَالأَرْضُ مِنْ بَعْدِ النبي حَزِينَةٌ … أَسَفًا عَلَيْهِ كَثِيرَةُ الرَّجْفَانِ
فَلْتَبْكِهِ شَرْقُ الْبِلادِ وَغَرْبُهَا … وَلْتَبْكِهِ مِصْرُ وَكُلُّ يَمَانِ
وَلْيَبْكِهِ الطُّورُ المُبَارَكُ جَوُّهُ … وَالْبَيْتُ ذُو الْأَسْتَارِ وَالْأَرْكَانِ
نَفْسِي فِدَاؤُكَ ما لرأسك مائلا … ما وَسِّدُوكَ وِسَادَةَ الْوَسْنَانِ
٧٨٥ - وَلَهَا فِيهِ ﵍ أَيْضًا:
مَاذَا عَلَيَّ مِنْ شَمِّ تُرْبَةِ أَحْمَدَ … إِنْ لا يَشُمُّ هَذَا الزَّمَانُ غَوَالِيَا
صُبَّتْ عَلَيَّ مَصَائِبٌ لَوْ أَنَّهَا … صُبَّتْ عَلَى الأَيَّامِ عُدْنَ لَيَالَيَا
٧٨٦ - لمَّا تُوفِّي عَلَيٌّ ﵁ قَالَ الْحَسَنُ بْنُ عَلَيٍّ فِيهِ:
ازْجُرِ الْعَيْنَ طَالَ فِيهَا الْعَنَاءُ … وَاصْطَبِرْ إِنَّمَا الْبَلايَا قَضَاءُ
أَنتَ تَبْكِي عَلَى أَبِيكَ وَتَنْسَى … نَّ مَا قَدْ أَصَابَهُ لَكَ [ .. ] (١) دَوَاءُ
أَنْتَ مَيِّتٌ كَمِثْلِ مَا مَاتَ … لا شَكَّ، وَقَدْ مَاتَ الأَنْبِيَاءُ
آخِرُ الْجُزْءِ الثَّامِنِ
وَالحَمْدُ لله وَحْدَهُ وَصَلَوَاتُهُ عَلَى مُحَمَّدٍ
وَآلِهِ وَسَلامُهُ
(١) ما بين [] بياض بالأصول.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute