نَبِيِّهِمْ؟ قَالَ: قُلْتُ: قَوْمُ سُوءٍ. قَالَ: لَيْسَ مِنْ صَاحِبِ بِدْعَةٍ مُحْدَثَةٍ عَنْ رسول الله ﷺ بِخِلَافِ بِدْعَتِهِ يُحَدِّثُ إِلا أَبْغَضَ الحَدِيثِ.
١٠٠٠ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ، نا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الآدَمِيُّ، نا الْفَضْلُ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الله، يَقُولُ: مَنْ رَدَّ حَدِيثَ رسول الله ﷺ فَهُوَ عَلَى شَفَا هَلَكَةٍ.
١٠٠١ - حَدَّثَنَا أَبو الحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، نا أبو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الخَالِقِ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَوْنٍ الْفَقِيه الْفَرَائِضِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ الدُّورِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا عُبَيْدِ الْقَاسِمَ بْنَ سَلامٍ، يَقُولُ: كَتَبْتُ الحَدِيثَ، وَكَتَبْتُ الْفِقْهَ وَأَطْرَافَ أَهْلِ الْكَلَامِ، فَمَا رَأَيْتُ قَوْمًا أَحْمَقَ مِنَ الرَّافِضَةِ.
١٠٠٢ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ، نا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نا سَلامُ بْنُ سُلَيْمٍ، نا مُوسَى بْنُ إبْرَاهِيمَ الْوَرَّاقُ، نا عَبْدُ الله بْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّاسَ مُنْذُ سَبْعٍ وَأَرْبَعِينَ عَامًا وَهُمْ يَقُولُونَ: مَنْ قَالَ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ فَامْرَأَتُهُ طَالِقٌ ثَلاثًا بَتَّةً، قُلْنَا: وَلِمَ؟ قُلْتُ: لَأَنَّ امْرَأَتَهُ مُسْلِمَةٌ، وَمُسْلِمَةٌ لَا تَكُونُ تَحْتَ كَافِرٍ.
١٠٠٣ - أَنْشَدَ بَعْضُ شُيُوخِنَا لِلْجَمَّازِ:
لَيْسَ لي ذَنْبٌ إِلَى الشَّيعَةِ … إِلا خِصْلَتَيْن
حُبَّ عُثمانَ بْنِ عَفَّانَ … وَحُبَّ الْعُمَرَيْنَ
١٠٠٤ - أَنْشَدَنِي بَعْضُهُمْ لِلأَحْنَفِ الْعُكْبَرِيِّ:
يَا مِحْنَة الدَّهْرِ كُفِّي … إِنْ لَمْ تَكُفِّي فَعِفِّي
الحَمْدُ لله شُكْرًا … عَلَى نَقَاوَةِ حَرْفي
ثَوْرٌ يَنَالُ الثَّرَيَّا … وَعَالِمٌ مُسْتَخْفِي
خَرَجْتُ أَطْلُبُ حَقِّي … فَقِيلَ لي قَدْ تُوُفِّي
١٠٠٥ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ، نا أَبُو عَبْدِ اللهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرَفَةَ الأَزْدِيُّ النَّحْوِيُّ، المُعْرُوفُ بِنَفْطَوَيْهِ، نا أَبُو سُلَيْمَانَ دَاوُدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ خَلَفٍ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ ابْنِ الأَعْرَابِيِّ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ، فَقَالَ لَهُ: مَا مَعْنَى قَوْلِهِ: ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى