للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَجْعَلُونَ الْهَاءَ تَاءً تَقِفُ عَلَيْهَا، تَقُولُ: رَحْمَتْ وَطَلْحَتْ وَعُمْرَتْ.

١٠٢٢ - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الله مُحَمَّدُ بْنُ أَبي بَكْرِ الْبَزَّارُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيُّ، نا سَلْمُ بْنُ قَادِمٍ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ، قَالَ: قِيلَ لِسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ: يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ، مَا المُوَاسَاةُ؟ قَالَ: ذَاكَ طَريقٌ قَدْ نَبَتَ عَلَيْهِ الْعَوْسَجُ.

١٠٢٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ النَّخَّاسُ، نا عَبْدُ الله بْنُ زَيْدَانَ، نا هَنَّادُ بْنُ السَّرِي، نا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ عَامِرِ بْنِ السِّمْطِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إلَى عَلِيٍّ، فَقَالَ: مَا ذُو الْقَرْنَيْنِ؟ فَقَالَ: "أَمَا أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ ذَا قَرْنَيْنِ، وَلَكِنَّهُ عَبْدٌ وَأَحَبَّ اللهَ، فَأَحَبَّهُ اللهُ، وَنَاصَحَ اللهَ فَنَصَحَهُ اللهُ، فَأَمَرَ قَوْمَهُ بِتَقْوَى الله، فَضَرَبُوهُ عَلَى قَرْنِهِ، فَسُمِّيَ ذَا الْقَرْنَيْنِ".

١٠٢٤ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، نا زَكَرِيَّا، نا الْأَصْمَعِيُّ، قَالَ: قَالَ أَبُو عَمْرِو بْنُ الْعَلاءِ لا يَكُونُ الْهَمْزُ إِلا فِي ثَلاثَةِ أَحْرُفٍ: الْيَاءِ وَالْوَاءِ وَالْأَلِفِ.

١٠٢٥ - وَبِهِ قَالَ أَبُو عَمْرٍو: لُغَةٌ قُضَاعَةَ تَجْعَلُ مَكَانَ السِّينِ ثَاءً "قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاثِ مَلِكِ النَّاثِ" لأَنَّ مَخَرَجَ السِّينِ وَالثَّاءِ وَاحِدٌ.

١٠٢٦ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرَفَةَ الأَزْدِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ يَحْيَى، يَقُولُ: قِيلَ لأَعْرَابِيُّ: أَتَعْرِفُ الأَشْهُرَ الْحُرُمَ؟ قَالَ: نَعَمْ ثَلَاثَةٌ سَرْدٌ، وَوَاحِدٌ فَرْدُ يَعْنِي بِالْفَرْدِ رَجَبًا، قَالَ: وَكَانَتِ الْعَرَبُ تُعَظِّمُهُ، وَيُقَالُ: رَجَّبْتَ الرَّجُلَ إِذَا أَكْرَمْتَهُ.

١٠٢٧ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْن عَرَفَةَ، أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلامٍ، قَالَ: قُلْتُ لِيُونُسَ: افْرُقْ لِي بَيْنَ الْمِسْكِينِ وَالْفَقِيرِ، فَقَالَ الْفَقِيرُ الَّذِي يَجِدُ الْقُوتَ وَنَحْوَهُ، وَالْمِسْكِينُ الَّذِي لَيْسَ لَهُ شَيْءٌ، قَالَ إِبْرَاهِيمُ: الْفَقِيرُ عِنْدَ الْعَرَبِ الْمُحْتَاجُ، قَالَ الله ﷿: ﴿يَاأَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ﴾ [فاطر: ١٥] أَي: المُحْتَاجُونَ إِلَيْهِ.

١٠٢٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بْنُ أَحْمَدَ بْن عَبْدِ الله التَّمَّارُ، أَجَازَنَا مِنْ أَصْلِهِ، نا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَسْطَامَ، بـ "الأُبَلَّةِ"، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجُوْهَرِيُّ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ الأَعْمَشِ، يَقُولُ: أَدْرَكْتُ النَّاسَ يُسَمُّونَهُمُ الْكَذَّابِينَ؛ يَعْنِي: الشَّيعَةَ، قَالَ الأَعْمَشُ: لا عَلَيْكُمْ أَلا تُخبِرُوا بِهَذَا عَنِّي، فَإِنِّي لا آمَنْهُمْ أَنْ يَقُولُوا وَأَخَذْنَا سُلَيْمانَ مَعَ امْرَأَةٍ مَرَّةً.

١٠٢٩ - كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجُرْجَانِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَلَيَّ

<<  <  ج: ص:  >  >>