١٢٥٤ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نا أَبُو طَلْحَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ خُبَيْقٍ، يَقُولُ: عِدَّ كَلامَكَ مَعَ النَّاسِ كُلِّهِمْ ذَنْبًا.
١٢٥٥ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نا أَبُو طَلْحَةَ الْفَزَارِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خُبَيْقٍ، قَالَ: قِيلَ لابْنِ الْمُبَارَكِ: مَا دَوَاءُ الْقَلْبِ؟ قَالَ: قِلَّةُ المُلاقَاةِ.
١٢٥٦ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ، نا عَلِيُّ بْنُ بُندَارٍ الصَّيْرَفِيُّ، نا إِسْحَاقُ بْنُ حَامِدٍ، نا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الله، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ الْأَشْعَثِ، قَالَ: سَمِعْتُ الْفُضَيْلَ بْنَ عِيَاضٍ، يَقُولُ: الْكَامِلُ المُرُوءَةِ مَنْ أَكْرَمَ إِخْوَانَهُ، وَحَسَّنَ خُلْقَهُ، وَأَحْرَزَ دِينَهُ، وَأَصْلَحَ مَالَهُ، وَأَنْفَقَ مِنْ فَضْلِهِ، وَحَفِظَ لِسَانَهُ وَلَزِمَ بَيْتَهُ.
١٢٥٧ - حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ، نا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الجُنَيْدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْجُنَيْدِ، يَقُولُ سَمِعْتُ السَّرِيَّ السَّقَطِيَّ ﵁ يَقُولُ: لَوْلا الجُمُعَةُ وَالجَمَاعَةُ لَسَدَدْتُ عَلَى الْبَابِ.
١٢٥٨ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ السُّكَّرِيُّ، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى الْحَاسِبُ، نا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ حُنَيْسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ وُهَيْبَ بْنَ الْوَرْدِ، قَالَ: كَانَ يُقَالُ: الْعَافِيَةُ عَشَرَةُ أَجْزَاءٍ تِسْعَةٌ مِنْهَا فِي عُزْلَةِ النَّاسِ وَوَاحِدَةٌ فِي الصَّمْتِ وَلا أَعْلَمُ الْوَاحِدَةَ إِلا تَعْدِلُ التِّسْعَةَ.
١٢٥٩ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَاهِينَ، نا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ، نا أَحْمَدُ بْنُ مَسْرُوقٍ، قَالَ: سَمِعْتُ السَّرِيَّ السَّقَطِيَّ، يَقُولُ: الْعَقْلُ عَشَرَةُ أَجْزَاءٍ، فَتِسْعَةٌ مِنْهَا فِي السُّكُوتِ، وَالْعَاشِرُ الْهَرَبُ مِنَ النَّاسِ.
آخِرُ الْجُزْءِ الثَّالث عَشْرَ
وَالحَمْدُ اللهِ وَحْدَهُ
وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute