الْجُرْجَانِيُّ، بِمَكَّةَ أنا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ الرَّازِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، نا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الله بْنِ سَعِيدٍ، نا جَعْفَرُ بْنُ أَبِي الْمُغِيرَةِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: تَذَاكَرُوا هَذَا الْحَدِيثَ لَا يَنْفَلِتُ مِنْكُمْ، فَإِنَّهُ لَيْسَ بِمَنْزِلَةِ الْقُرْآنِ مَجْمُوعٍ مَحْفُوظٍ، وَإِنَّكُمْ إِنْ لَمْ تَذْكُرُوا هَذَا الْحَدِيثَ تَفَلَّتَ مِنْكُمْ، وَلا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ: حَدَّثْتُ أَمْسِ لا أُحَدِّثُ الْيَوْمَ، بَلْ حَدِّثْ أَمْسِ وَحَدِّثِ الْيَوْمَ وَحَدِّثْ غَدًا.
٢٠٤٧ - أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبي عَلِيٍّ الْبَصْرِيُّ وَهُوَ التَّنُوخِيُّ، إِذْنًا، نا عَلِيُّ بْنُ عَمْرٍو الْحَرِيرِيُّ، نا عَبْدُ الله بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ، نا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَتْحِ الرِّيَاشِيُّ، نا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِيسِيُّ، نا شُعْبَةُ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، قَالَ: إِذَا حَدَّثْتَ عَنْ رسول الله ﷺ فَازْدَهِرْ؛ يَعْنِي: احْتَفِظْ.
٢٠٤٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، وَهُوَ الصَّيْرَفِيُّ، إِذْنًا، أَنا عُبَيْدُ الله بْنُ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى الدَّقَّاقُ، أنا عَلَيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنِي عَمِّي، حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي سَعِيدٍ، حَدَّثَنِي حُسَيْنُ بْنُ قُدَّاسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مُوسَى بْنَ دَاوُدَ، يَقُولُ: دَخَلَ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ فَرَأَى أَصْحَابَ الْحَدِيثِ يَمْشُونَ خَلْفَ رَجُلٍ مِنَ الْمُحَدِّثِينَ مُلازِمِين لَهُ، فَالْتَفَتَ إِلَى مَنْ مَعَهُ، فَقَالَ: لأَنْ يَطَأَ هَؤُلاءِ عَقِبِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الْخِلافَةِ.
٢٠٤٩ - أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ الله بْنُ أَبِي الْفَتْحِ، إِذْنًا، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، نا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، حَدَّثَنِي أَبُو إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ، قَالَ: قُلْتُ لِمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله بْنِ نُمَيْرٍ: قَوْلُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ: مَا أَخَافُ عَلَى شَيْءٍ غَيْرَ الْحَدِيثِ مِنْ أَبِي جَهْمَةَ هَذَا، قَالَ: لأَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُ عَنِ الضُّعَفَاءِ.
٢٠٥٠ - أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ الله بْنُ أَبِي الْفَتْحِ، إِذْنًا، أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، نا عَبْدُ الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْقَزْوِينِيُّ، بِمِصْرَ، نا أَبُو زُرْعَةَ عُبَيْدُ الله بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ، قَالَ: قَالَ لِي مُسَدَّدٌ: قَالَ يَحْيَى: كَانَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ قَدْ غَلَبَتْ عَلَيْهِ شَهْوَةُ الْحَدِيثِ.
٢٠٥١ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ، إِذْنًا، أنا عَبْدُ الله بْنُ مُوسَى الْهَاشِمِيُّ، نا ابْنُ بدينا، قَالَ: سَمِعْتُ الْمَرْوَزِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ، يَقُولُ: تَرَكُوا الْحَدِيثَ وَأَقْبَلُوا عَلَى الْغَرَائِبِ، مَا أَقَلَّ الْفِقْهَ فِيهِمْ!.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute