للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَلَى أَيْمَانِهِمْ، ذَكِيَّةٌ قُلُوبُهُمْ، فَمَا رَأَوْا مِنْ رُؤْيَا فَهِيَ حَقٌّ، وَالْخَلْقُ يَنَامُونَ عَلَى شَمَائِلِهِمْ يَسْتَمْرُونَ، فَعِلْمُهُمْ مَمَّا رَأَوْا مِنْ رُؤْيَا فَهِيَ [ .... ] (١) وَبِعَذَابِهِمْ.

٢١٧٧ - حَدَّثَنَا ابْنُ رَشِيقٍ، نا عَلِيُّ بْنُ يَعْقُوبَ، نا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الْبَغْدَادِيُّ، نا إِسْحَاقُ بْنُ عَبَّادٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَمَانٍ، قَالَ: قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: أَطْرِفْكُمْ بِطُرْفَةٍ، قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: كُنْتُ يَوْمًا جَالِسًا فِي تَجْلِسِ الرَّوَافِضِ، فَمَرَّ رَجُلٌ بِيَدِهِ حِبْرِيٌّ، فَقَالَ لَهُ رَئِيسٌ مِنْ رُؤَسَاءِ الرَّوَافِضِ: أَيُّهَا الرَّجُلُ، بِكَمْ أَخَذْتَ الْيَهُودِيَّ؟ قَالَ: فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ، فَقَالَ: أَخَذْتُهُ بِرَافِضَيْنِ، قَالَ سُفْيَانُ: فَأَضْحَكَنِي كَلامُهُ.

٢١٧٨ - حَدَّثَنَا ابْنُ رَشِيقٍ، نا عَلِيُّ بْنُ يَعْقُوبَ، نا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقُرَشِيُّ حَدَّثَنِي أَبو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الله، قَالَ: قِيلَ: صِلَةُ الأَرْحَامِ فَرِيضَةً، وَحِفْظُ الْجَوَارِ عِبَادَةٌ، وَحُسْنُ المُعَامَلَةِ عَدَالَةٌ، وَالسَّعَةُ فِي الرِّزْقِ تُرِيدُ فِي الْعَقْلِ وَفِي الْجَاءِ وَفِي الدِّينِ، وَالْعَافِيَةِ هِيَ النَّعْمَةُ الْخَقِيَّةُ، وَمَنْ عَاشَ فِي كِفَايَةٍ كَانَ عَيْشُهُ هَنِيئًا، وَعَلْمٌ بَاعَهُ بِعَدَمٍ لَذُو سُنَّةٍ، وَجَهْلُ الْمُؤْمِنِ [ ...... ] (٢)، وَعِزُّهُ الاسْتِغْنَاهُ عَنِ النَّاسِ، وَمُرُوءَتِهِ الإِنْصَافُ بَيْنَ النَّاسِ.

٢١٧٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْقُوبَ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ دبقِ الْأَزْهَرِيُّ، بِالْمُوْصِلِ، نا مُوسَى بْنُ زَكَرِيَّا، نا عَمْرُو بْنُ الْحُصَيْنِ، نا ابْنُ عُلاثَةَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: أَوْحَى اللَّهُ إِلَى نَبِيٍّ مِنَ الأَنْبِيَاءِ مِنْ بَنِيِّ إِسْرَائِيلَ، أَخْبِرْ قَوْمَكَ أَنَّ مَنْ أَغْنَيْتُهُ عَنْ ثَلاثٍ فَقَدْ أَتْمَمْتُ عَلَيْهِ نِعْمَتِي: مَنْ أَغْنَيْتُهُ أَنَّ يَأْتِي بَابَ سُلْطَانٍ يَشْكُو إِلَيْهِ مَظْلَمَةً نَزَلَتْ عَلَيْهِ، أَوْ يَأْتِي طَبِيبًا يَسْتَشْفِي لِوَجَعٍ نَزَلَ بِهِ، أَوْ يَأْتِي أَخَا لَهُ فَيَسْأَلُهُ مِنْ مَالِهِ.

٢١٨٠ - حَدَّثَنَا أَبُو هَاشِمٍ عُبَيْدُ الله بْنُ سَعِيدِ بْنِ حَمَّادٍ، نا الْمُقَدَّمِيُّ، نا أَبِي، نا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي مُطِيعٍ، قَالَ: قَالَ أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ: إِنَّ أَوَّلَ مَنْ أَقَرَّ بِهَذِهِ الْآيَةِ عُثْمَانُ : ﴿لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ﴾ [المائدة:٢٨].

٢١٨١ - حَدَّثَنَا أَبُو هَاشِمٍ، نا الْمُقَدَّمِيُّ، نا نُوَيْرَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ


(١) ما بين [] بياض بالأصل.
(٢) ما بين [] بياض بالأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>