للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢١٩٢ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْن ثَرْثَالٍ الْبَغْدَادِيُّ، بِمِصْرَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْحَافِظُ بِبَغْدَادَ، نا الْحَسَنُ بْنُ مَنْصُورٍ أَبُو عَلُّوِيَةَ، نا أَبُو قَطَنٍ عَمْرُو بْنُ الْهَيْثَمِ بْنِ قَطَنٍ، عَنْ فَضْلِ ابْنِ دَلْهُمٍ، بِالْبَصْرَةِ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: الْعِلْمُ الرَّاحَةُ فِي الدُّنْيَا لِلْمُجْتَهِدِ، وَالْغَايَةُ مِنْ سُنَّةِ رسول الله .

٢١٩٢ - وَبِهِ [ ....... ] وَابْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قُلْتُ: أَفْتِنِي عَنِ الْعَالِمِ الَّذِي. عَلَّمَهُ الله ﷿ [ … ] (١).

٢١٩٢ - وَأَنْشَدَنَا بَشِيرُ بْنُ أَحْمَدَ الْخَشَّابُ، بِمِصْرَ، نا الْحَسَنُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ مَلِيحٍ الطَّرَائِفِيُّ، نا يُونُسُ يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَا ابْنُ وُهَيْبٍ، عَنْ بُكَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَجُلا كَانَ كَثِيرَ الذُّنُوبِ، مُسْرِفًا عَلَى نَفْسِهِ، فَقَالَ لامْرَأَتِهِ: إِنِّي أَلْتَمِسُ شَفِيعًا يَشْفَعُ لِي إِلَى اللَّهُ ﷿، فَقَالَتْ لَهُ: اسْكُتْ، اسْكُتْ إِنَّكَ إِنْ عُدْتَ لِرَبِّكَ لَيُعَذِّبُكَ عَذَابًا لَمْ يُعَذِّبْهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِهِ، قَالَ: فَخَرَجَ إِلَى الْعَرَاءِ يُنَادِي: يَا أَرْضُ اشْفَعِي لِي، يَا سَمَاءُ اشْفَعِي لِي، يَا مَلائِكَةَ رَبِّي اشْفَعُوا لِي، فَلَمْ يَزَلْ حَتَّى خَرَّ مَغْشِيًّا عَلَيْهِ، فَبَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ مَلَكًا فَأَخَذَ بِيَدِهِ، فَقَالَ: لَقَدْ قَبِلَ اللَّهُ تَوْبَتَكَ، فَقَالَ لَهُ: يَرْحَمُكَ اللهُ مَنْ كَانَ شَفِيعِي إِلَى الله؟ قَالَ: خَشْيَتُكَ شَفَّعَتُكَ إِلَى الله ﷿.

٢١٩٣ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ التُّجِيبِيُّ، نا عَلِيُّ بْنُ أَبِي سَعْدٍ الأَسَدِيُّ، نا إِبْرَاهِيمُ ابْنُ مَرْزُوقٍ، نا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ أَسَدِ بْنِ وَدَاعَةَ، قَالَ: كَانَ شَدَّادُ بْنُ أَوْسٍ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ مِنَ اللَّيْلِ كَأَنَّهُ الْبُرُّ عَلَى الْمِقْلَى، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، يَا رَبِّ إِنَّ النَّارَ مَنَعَتْنِي النَّوْمَ، ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي (٢).

آخره والحمد لله وحده

وصلى الله على مُحَمَّد وآله


(١) ما بين [] بياض في الأصل.
(٢) أخرجه الإمام أحمد في الزهد برقم: ١٠٩٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>