للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٢٣٤ - أَنْشَدَنِي أَبُو الْقَاسِمِ غِيَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ، أَنْشَدَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سُفْيَانَ بْنِ مُوسَى، بالصِّيصَةِ، أَنْشَدَنِي الْيَمَانُ بْنُ سَعِيدٍ:

إِنَّ المُوَدَّةَ جَعَلَتِ الْقَلْبَ مَسْكَنَهَا … فَالْيَوْمَ حَسْبُكَ كَأَنِّي بالحر الْعَيْنِ

إِنْ زِلْتَ عَنْهُ مَنْ رَأَيْتَ صُورَتَهُ … وَصِرْتَ صِفَةً إِلَى الْخَرَابِ وَالْبَيْنِ

لا خَيْرَ فِي وُدِّ ذِي الْوَجْهَيْنِ مُتَقَلّـ … ـبٌ يَوْمًا عَلَيْكَ بِسُوءٍ ذُو نَابَيْنِ

وَاحْذَرْ مَوَدَّةَ مَنْ كَانَتْ مَوَدَّتُهُ … تَدْعُوكَ يَوْمًا إذا [ ..... ] (١) لِفِرَاشَيْنِ

٢٢٣٥ - أَنْشَدَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ الْقَاسِمِ الْبَجِليُّ، أَنْشَدَنِي أَبو مُعَاذٍ عُبَيْدُ الله بْنُ الحُسَيْنِ الجَرِيرِيُّ لِبَعْضِهِمْ:

وَكَمْ فَارِسٍ قَدْ قَالَ مَا لَكَ رَاجِلًا … فَقُلْتُ لَهُ مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ جَالِسٌ

إِذَا لَمْ يَكُنْ صَدْرُ الْمُجَالِسِ سَيَّدًا … فَالخَيْرُ فِيمَنْ صَدَّرَتْهُ المُجَالِسُ

٢٢٣٦ - أَنْشَدَنِي أَبِي، أَنْشَدَنَا أَبُو الْعَيَّاشِ المَنتُوفُ، أَنْشَدَنَا أَبُو بَكْرٍ صَالِحُ بْنُ شُعَيبٍ الْقَارِئُ:

وَشَبَّهتُهُ بِالْكَلْبِ ثُمَّ وَجَدْتُهُ أَقَلَّ … حِفاظًا لِلصَّدِيقِ مِنَ الْكَلْبِ

أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْكَلْبَ يَحْرُسُ أَهْلَهُ … وَصَاحِبُ هَذَا فِي عَنَاءٍ وَفِي كَرْبِ

٢٢٣٧ - أَنْشَدَنَا الْقَاضِي الْوَاعِظُ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ لِبَعْضِهِمْ:

فَرُبَّما نَهَانِي مَا لَسْتُ أَهْلَهُ يَوْمًا … بِمَا فَاتَ مَا يَقُولُ وَيَنتَظِرُ


(١) ما بين [] بياض في الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>