للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المُقَدَّمِيُّ، نَا خَالِد بن الحَارِث، وابْنُ عَوْنٍ نَا عَبْد الله، حَدَّثَنِي أَبي مُحَمَّد بْن أَبي عُدي، عَنْ ابْن عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّد، عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ، قَالَ: "نُهِينَا عَنِ اتِّبَاعِ الْجُنَائِزِ، وَلَمْ يُعْزَمْ عَلَيْنَا" (١).

١٤١ - أَنْبأ مُحَمَّد بْن صَالِحٍ بْن ذَرِيحٍ بِبَغْدَادَ، نا جُبَارَةُ بن مُغَلِّسٍ، نا وَلِيدٌ بن أَبِي ثَوْرٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ الله أَخَّرَ الصَّلَاةَ لَيْلَة حَتَّى تَهَوَّرَ اللَّيْلُ حَتَّى ذَهَبَ ثُلُثَهُ، فَقَالَ رَسُولُ الله : "لَوْ أَنَّ رَجُلا نَادَى النَّاسَ إِلَى عِرْقٍ أَوْ مِرْمَاتِين لأتُوه لذلك، وَهُمْ يَتَخَلَّفُونَ عَنْ هَذِهِ الصَّلاةِ، لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَمُرَ رَجُلًا يُصَلِّي بِالنَّاسَ، ثُمَّ أتبع هَذِهِ الدُّور التي يَتخَلف عَنْهَا أَهْلُهَا فَأَحْرقْهَا (٢) ".

١٤٢ - حَدَّثَنَا علي بن طَيْفُورِ بْنِ غَالِبٍ النَّسَوِيُّ، نا مُحَمَّد، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عُثْمَان بن المُغِيرَةِ، عَنْ عَلِيٍّ بن رَبيعَةَ، عَنْ أَسْمَاءَ بْنِ الْحَكَمِ الْفَزَارِيُّ، قَالَ: سَمِعتُ عَلِيًّا يَقُولُ: كُنْتُ امْرَأً إِذَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللهِ حَدِيثًا نَفَعَنِي اللهُ بِمَا شَاءَ أَنْ يَنْفَعَنِي، وَإِذَا حَدَّثَنِي أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِهِ اسْتَحْلَفْتُهُ، فَإِذَا حَلَفَ لِي صَدَّقْتُهُ، وَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ، وَصَدَقَ أَبُو بَكْرٍ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله يَقُولُ: "أَيُّمَا عَبْدٍ أَذْنَبَ ذَنْبًا فَتَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى، ثُمَّ اسْتَغْفَرَ الله إِلا غَفَرَ لَهُ"، "ثُمَّ قَرَأَ ﴿وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ﴾ " (٣).

١٤٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَبِي بَكْر الْوَاسِطِي، نا عَلِيّ بْنِ الْمُدِينِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، نَا عَلِيّ بْن مُوسَى بْن عُقْبَةَ، عَنْ عَبد الله بن الفَضْل، عَن الأَعْرَجِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله : إِذَا ابْتَدَأَ الصَّلاةَ بَعْدَ التَّكْبِيرِ قَالَ: "اللهُمَّ إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفًا مسلمًا، وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ، اللهُمَّ أَنْتَ الملك لا إله إلا أَنْتَ أَنْتَ رَبِّي وَأَنَا عَبْدُكَ ظَلَمْتُ نَفْسِي وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي جَمِيعًا إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ وَاهْدِنِي لأَحْسَنِ الْأَخْلَاقِ لَا يَهْدِي لأَحْسَنِهَا إِلا أَنْتَ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا لا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إِلَّا أَنْتَ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ كُلُّهُ فِي يَدَيْكَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ، لا مَنْجَا مِنْكَ إِلا إِلَيْكَ، وَإِذَا رَكَعَ، قَالَ: اللهُمَّ لَكَ رَكَعْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، أَنْتَ رَبِّي خَشَعَ سَمْعِي وَبَصَرِي، وَمُخِّي وَعَظمِي وَمَا اسْتَقَلَّتْ بِهِ قَدَمِي، وَإِذَا سَجَدَ، قَالَ: اللهُمَّ لَكَ


(١) أخرجه مسلم في صحيحه برقم: ١٥٦٢، وابن ماجه في سننه برقم: ١٥٧٧.
(٢) أخرجه الطبراني في الأوسط رقم ٢٧٦٣. قال الهيثمي (٢/ ٤٣): رجاله موثقون.
(٣) أخرجه الترمذي في جامعه برقم: ٤٠٦، وأبو داود في سننه برقم: ١٥٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>