للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِذَا جَاءَ الشِّتَاءُ فَأَدْفِئُونِي … فَإِنَّ الشَّيْخَ يَهْدِمُهُ الشِّتَاءُ

وَأَمَّا حِينَ يَضْعُفُ أَوْ يُوَالِي … فَسِرْبَالٌ خَفِيفٌ أَوْ رِدَاءُ

إِذَا بَلَغَ الْفَتَى مِائَتَيَّ عَامٍ … فَقَدْ ذَهَبَ الإِرَادَةُ وَالْفَتَاءُ

٢٦١٠ - أَنْشَدَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْمُحْسِنِ بْنُ عَليٍّ الْقَاضِي التَّنُوخِيُّ، أَنْشَدَنَا أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ نَصْرٍ الْمُخْزُومِيُّ الْبَبَغَاءُ، أَنْشَدَنَا أَبُو فِرَاسٍ الْحَارِثُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ حَمْدَانَ التَّغْلِبِيُّ، وَكَتَبَ بِهَا أَيْضًا إِلَى غُلَامَيْنِ لَهُ وَهُوَ مَأْسُورٌ:

هَلْ تُحِسَّان لي رَفِيقًا … يَحْفَظُ الْوُدَّ أَوْ صَدِيقًا صَدُوقَا

لا رَعَى اللهُ يَا صَبِيَّتِي دَهْرًا … فَرَّقَتْنَا صُرُوفَهُ تَفْرِيقَا

كُنْتُ مَوْلاكُمَا وَمَا كُنْتُ إِلا … وَالِدًا مُحْسِنًا وَعَمًّا شَفِيقَا

بِتُّ أَبْكِيكُمَا وَإِنْ عَجِبَا … أَنْ يبتَ الأَسِيرُ يَبْكِي الطَّلِيقا

فَاذْكِرَانِي وَكَيْفَ لا تَذْكُرَانِي … كُلَمَّا اسْتَخْوَنَ الصَّدِيقُ الصَّدِيقَا

٢٦١١ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجُوْهَرِيُّ، أنا أَبُو عَمْرَةَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ حَيُّوَيْهِ الْخَزَّازُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَكِيمِيُّ، حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ مَيْمُونُ بْنُ هَارُونَ بْنِ مَخْلَدِ بْنِ أَبَانٍ الْكَاتِبُ، قَالَ: قَالَ لِي جِبْرِيلُ بْنُ بختيشوعَ: أَضْعَفُ الْأَعْضَاءِ الْمُعِدَةُ، لِكَثْرَةِ مَا يَرِدُ عَلَيْهَا. وَقَالَ لِي ابْنُ مَاسَوَيْهِ: بَلْ هِيَ أَقْوَى الْأَعْضَاءِ لِهَضْمِهَا ذَلِكَ.

٢٦١٢ - أَنْشَدَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ طَبَاطَبَا الْعَلَوِيُّ لِنَفْسِهِ:

يَصُلِّي فَيُرْسِلُهَا كَالطُّيُورِ … إِذَا خَرَجَتْ مِنْ حِصَارِ الْقَفَصْ

يَقُومُ وَيَقْعُدُ مُسْتَعْجِلا … كَمِثْلِ الطَّرُوبِ إِذَا مَا رَقَصْ

٢٦١٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجُوْهَرِيُّ، حَدَّثَنِي الأُسْتَاذُ أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَتِيِّ الْكَاتِبُ، قَالَ: قَالَ لِي: أَبِي: كُنَّا عِنْدَ أَبِي الْحُسَيْنِ سَعِيدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ السِّنْدِيِّ كَاتِبَ ابْنِ الْفُرَاتِ؛ فَغَنَّتْ جَارِيَتُهُ:

وَعَدَ البَدْرَ بِالزِّيَارَةِ لَيْلا … فَإِذَا مَا وَفَى قَضَيْتُ نُذُورِي

<<  <  ج: ص:  >  >>