٢٦٣٤ - أَنْشَدَنِي أَبُو سَعْدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ دُوستَ لِنَفْسِهِ:
بِرَدِّ مُرَادٍ بَلَغَ المُنْتَهَى … أَيُرَدُّ مَنْ أَمْرَدَ لا يُشْتَهَى
لَوْ عَذَّبَ اللهُ بِهِ كَافِرًا … لا يَنْتَهِي عَنْ كُفْرِهِ لانتَهَى
٢٦٣٥ - أَنْشَدَنِي أَبُو سَعْدٍ لِنَفْسِهِ:
وَمَعْذر كَتَبَ العِذَارَ بِخَدَّهِ … مَنْ لَمْ يَضلْ فَلَيْسَ بِالمعْذُورِ
وَاحْتَجَ للثنوي حِيْنَ بَدت بِهِ … ظُلمُ تَدْبِ عَلَى جَوانِبِ نُورِهِ
وَكُل عَارضةِ لجين مُحرِق … أَوْ نَقْشِ عالية عَلَى كَافُورِ
٢٦٣٦ - أَنْشَدَنِي أَبُو سَعْدٍ لِنَفْسِهِ:
لا تلحني فِي حب ذي لحية … فلست عَنْ ذلك بِالمُسْتَحِي
كَمْ مُلْتَحٍ أَمْلَحُ مِنْ أَمْرَدٍ … وَأَمْرَدِ أَبْرَدُ مِنْ مُلْتَحِي
قَالَ السِّلَفِيُّ: وَقُرِئَ عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ.
تُوُفِّيَ الشَّيْخُ أَبو نَصْرٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الشَّهْرَزُورِيُّ، فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَأَرْبَعْمَائَةٍ.
آخِرُهُ وَالْحَمْدُ للهِ وَحْدَهُ
وَصَلَوَاتُهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلامُهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute