للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْعَدْلُ [ … ] (١) أَخْبَرَنَا عَبْدُ الله بْنُ أَحْمَدَ الأَبْهَرِيُّ، أنا أَبُو عَمْرٍو أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ المدِينيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أَحْمَدَ عَبْدَ الله بْنَ مُحَمَّدٍ التَّبِيحِيَّ السَّامَرِّيَّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ الْمُطَّلِبِ بْنِ عُبَيْدِ الله بْنِ مَالِكٍ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: سَمِعْتُ كتيشوع، يَقُولُ: احْمُوا مَرْضَاكُمُ الثُّقَلاءَ فَإِنَّهُمُ الحُمَّى الْبَاطِنة.

٢٧٠٤ - حَدَّثَنَا أَبُو الحَسَنِ ابْنُ أُخْتِ بِشْرٍ، نا أَبُو مُحَمَّدٍ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مَنْجُوفٍ السَّدُوسِيُّ، حَدَّثَنِي الأَصْمَعِيُّ، قَالَ: كَانَ رَجُلٌ يُحَدِّثُنَا وَنَحْنُ جَمَاعَةٌ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنَ الْحَدِيثِ قَالَ لَهُ أَقْرِأْنِي: مَا أَحْسَنُ أَحَادِيثَ حَدَّثَنَا بِهَا لَوْ أَنَّ لَهَا سَلاسِلَ تُقَادُ بِهَا. قَالَ: أَبُو الْحَسَنِ: يَعْنِي الإِسْنَادَ.

٢٧٠٥ - أَنْشَدَنَا هِلَالُ بْنُ الْعَلَاءِ لِنَفْسِهِ:

لَنَا مَالٌ نَعِيشُ بِهِ لِيَوْمٍ … فَمَوْتِي عِفَّةٌ وَكَلاليِ حَلالا

فَلَمْ أَرَ مُوسِرًا فَاتَ المَنايَا … وَلَمْ أَرَ مُعْسِرًا أَوْدَى هُزَالا

٢٧٠٦ - أَنْشَدَنِي الْقَاضِي أَبُو نَصْرٍ عَبْدُ الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرٍ النَّيْسَابُورِيّ، بِبَغْدَادَ، أَنْشَدَنَا أَبُو طَاهِرٍ عَلِيُّ بْنُ عُبَيْدِ الله اللُّغَوِيُّ الشِّيرَازِيُّ، سَاكِنُ تِبْرِيزَ، وَقَالَ لِي الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ: هَذَا كَانَ مُعَلِّمُ النَّظَّامِ، قَالَ: أَنْشَدَنَا الْفَارِقِيُّ أَبو عَليٍّ أبزونُ بْنُ معبزوز الْكَاتِبُ الْعُمَانِيُّ، لِنَفْسِهِ بِعُمَانَ:

وَقَالُوا أَفِقْ عَنْ سَكْرَةِ اللَّهْوِ وَالصِّبَى … فَقَدْ لَاحَ شَيْبٌ فِي دُجَاكَ شَجِيبُ

فَقُلْتُ أَخِلَّانيِ دَعُونِي وَلَذَّتِي … فَإِنَّ الْكَرَى عِنْدَ الصَّبَاحِ مُصِيبُ

وَقَالَ: وَلأبزون، وَلَمْ أَسْمَعْهُ مِنْ أَبِي طَاهِرٍ:

الْجِسْمُ يَنْهَضُ بِالأَثْقَالِ يَحْمِلُهَا … وَالْأَرْضُ تَعْضِدُهُ فِيهَا فَيُعْتَضَدُ

وَفِي الجَلِيسِ إِذَا آذَاكَ مَجْلِسُهُ … ثُقْلٌ بِهِ الرُّوحُ دُونَ الْجِسْمِ تَنْفَرِدُ


(١) ما بين [] بياض في الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>