للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ} من الصلاح والفساد والبر والعقوق.

{إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ} طائعين لله في بر الوالدين وترك العقوق لهما.

{فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا (٢٥)} ابن عباس: هم المسبِّحون (١).

قتادة: المطيعون (٢).

ابن المنكدر يرفعه: هم الذين يصلون بين المغرب والعشاء (٣).

زيد بن أرقم: خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على أهل قباء وهم يصلون الضحى، فقال: (صلاة الأوَّابين إذا رمضت الفصال من الضحى) (٤).

وقيل: هم التائبون.

مجاهد: الذي يذنب سراً ويتوب سراً (٥).

وذهب (٦) بعض المفسرين إلى أن هذا في البَادِرَة (٧) تبدُر من الولد في حق الوالدين ثم يندم ويتوب (٨).

{وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ} أي: منك في النسب، له حق في مالك إذا كان عديماً فقيراً.


(١) أخرجه الطبري ١٤/ ٥٥٧.
(٢) أخرجه عبدالرزاق ١/ ٣٧٦، والطبري ١٤/ ٥٥٧.
(٣) أخرجه الطبري ١٤/ ٥٥٨.
(٤) أخرجه مسلم (٧٤٨).
(٥) أخرجه عبدالرزاق ١/ ٣٧٦، والطبري ١٤/ ٥٦٠، ولفظه: الأواب: الذي يذكر ذنوبه في الخلاء فيستغفر الله منها.
(٦) في (د): (وبعض المفسرين ذهبوا إلى أن ... ).
(٧) البادرة: الحِدَّةُ، وهو ما يبدر من حِدّة الرجل عند غضبه من قول أو فعل. انظر: «اللسان» (بدر).
(٨) أخرجه الطبري ١٤/ ٥٥٦ عن سعيد بن جبير وحبيب بن أبي ثابت.

<<  <   >  >>