(٢) في (أ): (وفضلناهم ... )، وفي (ب): (ويحتمل وأكثرهم وفضلناهم كثيراً ... )، والمثبت من (د) ومن كتاب الكرماني الآخر «غرائب التفسير» ١/ ٦٣٦. (٣) هذه مسألة المفاضلة بين الملائكة وصالحي البشر، وقد ذكر بعض أهل العلم أنها مسألة كلامية، ولذلك قال ابن أبي العزّ في «شرح العقيدة الطحاوية» ٢/ ٤١١: (الواجب علينا الإيمان بالملائكة والنبيين، وليس علينا أن نعتقد أيُّ الفريقين أفضل، فإن هذا لو كان من الواجبات لبين لنا نصّاً ... فالسكوت عن الكلام في هذه المسألة نفياً وإثباتاً - والحالة هذه - أولى). ثم تكلم في الأقوال المذكورة في المسألة ٢/ ٤١٠ - ٤٢٢، وكان الإمام أحمد وشيخ الإسلام ابن تيمية يذهبان إلى تفضيل صالحي البشر على الملائكة. انظر: «مجموع فتاوى ابن تيمية» ٤/ ٣٧١، و «لوامع الأنوار» للسفاريني ٢/ ٣٩٨ - ٣٩٩. (٤) أخرجه عبدالرزاق ٢/ ٣٨٢، والطبري ١٥/ ٥ - ٦، والثعلبي (ص ٣٧٩ - ٣٨٠)، وقال ابن كثير ٩/ ٤٥ عن هذه الرواية: (هذا الحديث مرسل من هذا الوجه، وقد روي من وجه آخر متصلاً). أقول: روي مرفوعاً من حديث عبدالله بن عمرو، أخرجه الطبراني كما عند ابن كثير ٩/ ٤٥، وقال الهيثمي في «مجمع الزوائد» ١/ ٨٢: (فيه إبراهيم بن عبدالله بن خالد المصيصي وهو كذاب، وفي سند الأوسط طلحة بن زيد وهو كذاب أيضاً). وينسب الحديث في بعض الكتب إلى عبدالله بن عمر، وضعَّفه كذلك ابن الجوزي في «العلل المتناهية» ١/ ٣٦. وروي مرفوعاً من حديث جابر بن عبدالله رضي الله عنه، أخرجه البيهقي في «الأسماء والصفات» (٦٨٨) (٦٨٩) وضعفه محقق الكتاب.