للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ} مجاهد: بنبيهم (١).

الضحاك وابن زيد: بكتابهم (٢).

المبرد: بدينهم.

وعن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (يدعى كل قوم بإمام زمانهم وكتاب ربهم وسنة نبيهم)، رواه الثعلبي (٣).

الحسن: بأعمالهم (٤).

قتادة: بكتاب أعمالهم (٥).

وقيل: بما كانوا يعبدونه.

محمد بن كعب: بأمهاتهم (٦).

والإمام مصدر أمَّ، ويجوز أن يكون جمع آمٍّ، كراع ورعاء وتاجر وتجار، ومن


(١) أخرجه الطبري ١٥/ ٦، وزاد السيوطي ٩/ ٤٠٤ نسبته لابن المنذر.
(٢) أخرجهما الطبري ١٥/ ٧ - ٨.
(٣) في «الكشف والبيان» (ص ٣٨٢ - ٣٨٣) وضعفه محقق الكتاب (رسالة جامعية)، وعزاه السيوطي ٩/ ٤٠٤ لابن مردويه كذلك.
(٤) أخرجه الطبري ١٥/ ٧، وأخرجه عبدالرزاق ١/ ٣٨٢، والطبري ١٥/ ٧ بلفظ: بكتابهم الذي فيه أعمالهم.
(٥) ذكره الثعلبي (ص ٣٨٣) عن قتادة، وأسند الطبري ١٥/ ٧ نحوه عن قتادة عن الحسن.
(٦) ذكره الثعلبي ((ص ٣٨٥) - رسالة جامعية) وقال الباحث قاري أحمد محقق الكتاب: هذا القول معارض للحديث المرفوع المتفق عليه الذي تقدم قريباً بلفظ: إذا جمع الله الأولين والآخرين ... فقيل: هذه غدرة فلان بن فلان، ولما أخرج ابن حبان في صحيحه (٥٧٨٨) وأبو داود (٤٩٤٨) وأحمد ٥/ ١٩٤ من حديث أبي الدرداء قال -صلى الله عليه وسلم-: (إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم فأحسنوا أسمائكم).

<<  <   >  >>