للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

واختلف المفسرون في شكل دابة الأرض وفي موضع خروجها؛ فروي عن حذيفة أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " دابة الأرض طولها ستون ذراعاً لا يدركها طالب ولا يفوتها هارب تَسِمُ المؤمن بين عينيه وتكتب بين عينيه مؤمن، وتَسِمُ الكافر بين عينيه وتكتب بين عينيه كافر، ومعها عصا موسى وخاتم سليمان فتجلوا وجه المؤمن بالعصا وتحطم أنف الكافر بالخاتم حتى إن أهل الخوان ليجتمعون فيقول: هذا يا مؤمن ويقول هذا يا كافر " (١).

ابن عباس رضي الله عنهما: تخرج من بين أودية تهامة (٢).

ابن مسعود رضي الله عنهما: تخرج من بين الصفا والمروة (٣).

وسئل علي بن طالب - رضي الله عنه - عن الدابة فقال: " والله ما لها ذَنَب وإن لها للحية " (٤)، كأنه أشار إلى أنها من الإنس.

غيره: هي دابة من دواب الأرض (٥).

ابن عباس رضي الله عنهما: إن لها زغب (٦) وريش وأربع قوائم (٧).


(١) أخرجه ابن جرير في تفسيره (١٨/ ١٢٥)، والبغوي في تفسيره (٦/ ١٧٩)، قال عنه ابن كثير في تفسيره (٣/ ٣٨٧) " إسناده لايصح ".
(٢) أخرجه عبد الرزاق الصنعاني في تفسيره (٢/ ٨٤)، وابن جرير في تفسيره (١٨/ ١٢٦).
(٣) انظر: زاد المسير (٦/ ١٩١).
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره (٩/ ٢٩٢٤).
(٥) وهو مروي عن ابن عباس رضي الله عنهما، والشعبي.
انظر: النكت والعيون (٤/ ٢٢٦).
(٦) في أ: " ذنب ".
(٧) أخرجه ابن جرير في تفسيره (١٨/ ١٢٦)، وابن أبي حاتم في تفسيره (٩/ ٢٩٢٥).

<<  <   >  >>