للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

".

قال الزجاج: "وجاء في التفسير أيضاً أن عبدالله بن خطل (١) كانت تسميه قريش ذا القلبين"، ثم ذكر عنه ما ذكر عن جميل بن معمر (٢).

وقيل: جميل بن أسد (٣)، (٤).

وقيل: الحارث بن فهر (٥)، (٦). وقيل: معمر بن أسد (٧)، (٨).

وقيل: هذا تكذيب للمنافقين في قولهم للمؤمنين: آمنا بالله ونحن معكم، ثم إذا خلوا إلى شياطينهم قالوا: إنا معكم أي: لا يجتمع قلبان؛ قلب مؤمن وقلب كافر (٩).

الحسن: كان رجل يقول: لي نفس تأمرني، ونفس تنهاني فنزلت هذه الآية (١٠).


(١) عبد الله بن خطل، تنظر ترجمته ص: ٤٣١
(٢) انظر: معاني القرآن للزجاج (٤/ ١٦٢).
(٣) جميل بن أسد، ويقال: جميل بن أسيد الفهري، يكنى أبا معمر، ويلقب بذا القلبين لشدة حفظه، وهو أخبر قريشاً بإسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
انظر: الإصابة (١/ ٤٩٩).
(٤) انظر: الكشاف (٥/ ٤٥).
(٥) الحارث بن فهر بن مالك بن بن النضر بن كنانة، وإليه تنسب قريش.
انظر: البداية والنهاية (٣/ ٢٢٦، ٣٥٩).
(٦) انظر: النكت والعيون (٤/ ٣٧٠).
(٧) معمر بن أسد، لم أقف له على ترجمة، والله أعلم.
(٨) لم أقف عليه، والله أعلم.
(٩) حكاه في النكت والعيون (٤/ ٣٧١) عن النقاش.
(١٠) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره (٢/ ١١١).

<<  <   >  >>