انظر: الاستيعاب (٤/ ٤٠٩). (٢) ذكره الماوردي في النكت والعيون (٤/ ٤١٥) عن الشعبي. قال ابن حجر في الفتح (٨/ ٣٨٦) "وليس بثابت". (٣) أم شُرَيْك، واسمها غَزِيَّة بنت دودان بن عمرو بن عامر بن لؤي، القرشية العامرية. وقد أنكر ابن عبد البر في الاستيعاب (٤/ ٤٩٦) أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجها، لكثرة الاضطراب فيه. وانظر: تهذيب التهذيب لابن حجر (١٢/ ٤١٩). (٤) أخرجه ابن جرير في جامع البيان (١٩/ ١٣٦). قال ابن كثير في البداية والنهاية (٨/ ٢٢١) "وممن تزوجها ولم يدخل بها أم شَرِيك الأزدية". والمراد أن اللاتي وهبن أنفسهن للنبي صلى الله عليه وسلم كثير يدل عليه ما أخرجه البخاري في الصحيح (ك: التفسير، سور الأحزاب، باب: ترجي من تشاء منهن، ح: ٤٧٨٨) عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كنت أغار من اللاتي وهبن أنفسهن لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأقول: أتهب المرأة نفسها؟ ". وقد ذكر في الفتح (٨/ ٣٨٦) أن ممن وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم فاطمة بنت شريح، وليلى بنت الحطيم. قال: "والمحفوظ أنه لم يدخل بأحد من الواهبات".