للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل: زينب بنت خزيمة أم المساكين امرأة من الأنصار (١)، (٢).

وقيل: هي أم شريك بنت جابر (٣)، (٤).

{إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا} نكح واستنكح بمعنى، وقيل: طلب نكاحها.


(١) زينب بنت خزيمة بنت الحارث بن عامر بن صعصعة، كانت تحت عبد الله بن جحش، قتل يوم أحد فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة ثلاث، ولم تلبث عنده إلا يسيراً، وتوفيت في حياته.
انظر: الاستيعاب (٤/ ٤٠٩).
(٢) ذكره الماوردي في النكت والعيون (٤/ ٤١٥) عن الشعبي.
قال ابن حجر في الفتح (٨/ ٣٨٦) "وليس بثابت".
(٣) أم شُرَيْك، واسمها غَزِيَّة بنت دودان بن عمرو بن عامر بن لؤي، القرشية العامرية.
وقد أنكر ابن عبد البر في الاستيعاب (٤/ ٤٩٦) أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجها، لكثرة الاضطراب فيه.
وانظر: تهذيب التهذيب لابن حجر (١٢/ ٤١٩).
(٤) أخرجه ابن جرير في جامع البيان (١٩/ ١٣٦).
قال ابن كثير في البداية والنهاية (٨/ ٢٢١) "وممن تزوجها ولم يدخل بها أم شَرِيك الأزدية".
والمراد أن اللاتي وهبن أنفسهن للنبي صلى الله عليه وسلم كثير يدل عليه ما أخرجه البخاري في الصحيح (ك: التفسير، سور الأحزاب، باب: ترجي من تشاء منهن، ح: ٤٧٨٨) عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كنت أغار من اللاتي وهبن أنفسهن لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأقول: أتهب المرأة نفسها؟ ".
وقد ذكر في الفتح (٨/ ٣٨٦) أن ممن وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم فاطمة بنت شريح، وليلى بنت الحطيم.
قال: "والمحفوظ أنه لم يدخل بأحد من الواهبات".

<<  <   >  >>