للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال: " قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: قد عرفنا السلام عليك فكيف الصلاة عليك؟ فنزلت {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} فقال عليه الصلاة والسلام: " قولوا اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد " (١).

وروى بعضهم: كما صليت على آل إبراهيم وكذلك كما باركت على آل إبراهيم (٢).

وفي رواية ابن مسعود رضي الله عنه "كما باركت على آل إبراهيم في العالمين" (٣).

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من صلى علي واحدة صلى عليه الله عشرًا" (٤).

وقال مجاهد: " لما نزلت {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ} قال أبو بكر ما أعطاك الله من خير إلا أشركتنا فيه فنزلت {هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ} (٥).


(١) أخرجه البخاري (ك: التفسير، تفسير سورة الأحزاب، باب: قوله (إن الله وملائكته يصلون على للنبي)، ح: ٤٧٩٧).
(٢) أخرجها البخاري في الصحيح (ك: التفسير، تفسير سورة الأحزاب، باب: قوله (إن الله وملائكته يصلون على النبي) ح: ٤٧٩٨).
(٣) أخرجه مسلم (ك: الصلاة، باب: الصلاة على النبي صلى الله عليه مسلم بعد التشهد، ح: ٤٠٥).
(٤) أخرجه مسلم (ك: الصلاة، باب: في ثواب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ح: ٤٠٨).
(٥) انظر: أسباب النزول للواحدي (٤١٩).

<<  <   >  >>