شهد حنيناً، وأعطاه صهره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الغنائم مائة من الإبل، وأربعين أوقية من الدراهم يتألفه بذلك، وشهد قتال الطائف، ففقئت عينه حينئذ، ثم فقئت الأخرى يوم اليرموك، وكان يومئذ يحرض على الجهاد، وكان تحت راية ولده يزيد، فكن يصيح: " يا نصر الله اقترب "، وقد توفي - رضي الله عنه - بالمدينة سنة ثلاثين، وقيل: سنة إحدى وثلاثين، وقيل: سنة أربع وثلاثين وصلى عليه عثمان بن عفان - رضي الله عنه -. [انْظُرْ تَرْجَمَتَهُ: الاستيعاب (٢/ ٢٧٠)، أَسَد الغابة (٣/ ٩)، سِيَرُ أعلام النُّبلاء (٢/ ١٠٥)]. (٢) انظر: تفسير البغوي (٧/ ١٧٤)، الجامع لأحكام القرآن (١٥/ ٣٤٦). (٣) انظر: تفسير مقاتل (٣/ ١٦٧)، النُّكَت والعُيُون (٥/ ١٨٢)، تفسير السمرقندي (٣/ ٢١٦)، أحكام القرآن؛ لابن العربي (٤/ ٨٥). (٤) انظر: معاني القرآن؛ للفراء (٣/ ١٨)، جامع البيان (٢٤/ ١٢٠)، معاني القرآن؛ للنَّحاس (٦/ ٢٧٠)، تفسير الثعلبي (٨/ ٢٩٧)، النُّكَت والعُيُون (٥/ ١٨٢).