للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

السدّيُّ: " هو الزهرة " (١).

وعن علي - رضي الله عنه -: " أنه زُحَل " (٢).

وعن جماعة أنه نجوم القرآن؛ لأنَّ القرآنَ نزل نجماً نجماً في عشرين سنةً.

ومعنى: {هَوَى}: نزل (٣) (٤).

وقيل: النجم: محمد - صلى الله عليه وسلم -، سمّاه نجماً كما سمّاه سِرَاجاً، {إِذَا هَوَى}: نزل من السَّماء ليلةَ المعارج.

وعلى التأويل الآخر: عرج إلى السماء وصعد (٥).

وقيل: {النَّارِ} النبات، {إِذَا هَوَى}: سقط على الأرض، فإن النجمَ ليس له ساق، وعلى التأويل الآخر: طال ونمى (٦).

ويحتمل من التأويل: المصلِّي إذا سجد، والغازي إذا قُتل شهيداً، والعالم إذا مات، فإنَّ هؤلاء نجوم الأرض والأخبارُ ناطقة بها (٧).

وقيل: تقديره: وربّ النجم، وهو: قسم بالإجماع (٨).


(١) انظر: النكت والعيون (٥/ ٣٨٩)، تفسير السَّمعاني (٥/ ٢٨٣).
(٢) انظر: غرائب التفسير (٢/ ١١٥١)، تفسير السَّمعاني (٦/ ٢٠٢).
(٣) وهو مروي عن ابن عباس ومجاهد ومقاتل. [انظر: تفسير مقاتل (٣/ ٢٨٩)، جامع البيان (٢٧/ ٤٠)، النكت والعيون (٥/ ٣٨٩)].
(٤) وقد تعقب هذا القول ابن القيم بقوله: " وليس بالبين تسمية القرآن عند نزوله بالنجم إذا هوى، ولا تسمية نزوله هوياً، ولا عُهِد في القرآن ذلك، فيحمل هذا اللفظ عليه " [التبيان (ص: ٢٤٢)].
(٥) انظر: غرائب التفسير (٢/ ١١٥٢).
(٦) انظر: غرائب التفسير (٢/ ١١٥٢)، تفسير البغوي (٧/ ٣٩٧)، الجامع لأحكام القرآن (١٧/ ٨٤).
(٧) انظر: غرائب التفسير (٢/ ١١٥٢).
(٨) انظر: تفسير مقاتل (٣/ ٢٨٩)، النكت والعيون (٥/ ٣٨٩) التبيان، لابن القيم (ص: ٢٤٢).

<<  <   >  >>