(٢) لم أقف عليه في البخاري، ولعله: " وهم مني أو من المؤلِّف "، وأخرجه الحاكم في مستدركه في كتاب التفسير، تفسير سورة المجادلة (٢/ ٤٨٢) وقال: " هذا حديث صحيح الإسناد على شرط مسلم ولم يخرجاه "، وأخرجه ابن جرير في جامع البيان (٢٨/ ٢٣)، وأخرجه الواحدي في أسباب النزول (ص: ٣٤٠). (٣) انظر: جامع البيان (٢٨/ ٢٢)، تفسير البغوي (٨/ ٦١). (٤) في (أ) " أنهم يكذبون منافقون ". (٥) انظر: النُّكت والعيون (٥/ ٤٩٤)، الجامع لأحكام القرآن (١٧/ ٢٩٠). (٦) وقد تعقَّب هذا القول النحَّاس في تفسير قول الله تعالى: " {يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ} " أي فيحلفون له على الباطل، وهذا دليلٌ بيّن على بطلان قول من قال: إنَّ أحداً لا يتكلَّم يوم القيامة إلا بالحق لما يعاين " [إعراب القرآن؛ للنَّحَّاس (٤/ ٢٥٤)]. (٧) في (ب) " فيقولون ". (٨) لم أقف عليه. (٩) انظر: جامع البيان (٢٨/ ٢٤)، الجامع لأحكام القرآن (١٧/ ٢٩٠)، تفسير البيضاوي (٢/ ٤٧٧). (١٠) انظر: جامع البيان (٥/ ٣٣٢)، معاني القرآن؛ للزَّجَّاج (٥/ ١١١)، الجامع لأحكام القرآن (١٧/ ٢٩١). (١١) انظر: جامع البيان (٢٨/ ٢٤)، تفسير القرآن العظيم (٤/ ٣٥٢). (١٢) انظر: جامع البيان (٢٨/ ٢٦)، زاد المسير (٨/ ١٦)، الجامع لأحكام القرآن (١٧/ ٢٩١). (١٣) " أنَّ " ساقطة من (أ). (١٤) انظر: معاني القرآن؛ للفرَّاء (٣/ ١٤٢)، إعراب القرآن؛ للنَّحَّاس (٤/ ٢٥٥). (١٥) في (ب) والمعنى لأغلبن {أَنَا} وتغلب} وَرُسُلِي {: بالسيف والحجة ". (١٦) قال الزَّجَّاج: " ومعنى غلبة الرُّسل على نوعين: من بُعث في الحرب فغالب في الحرب، ومن بُعث منهم بغير حرب فهو غالب بالحُجَّة [معاني القرآن (٥/ ١١٢)]. (١٧) أبو قُحَافة، هو: عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي، أبو قحافة القرشي التيمي. والد أبي بكر الصديق، من سادات قريش أسلم يوم فتح مكة، وأتى به أبو بكر إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ليبايعه، فأسلم ورأسه ولحيته كالثغامة بياضاً. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " غيروهما وجنبوه السواد "، فكان أول مخضوب في الإسلام، وعاش بعد ابنه أبي بكر، وورثه، وهو أول من ورث خليفة في الإسلام، إلا أنه رد نصيبه من الميراث، وهو السدس، على ولد أبي بكر، وقد توفي - رضي الله عنه - سنة أربع عشرة للهجرة. [انْظُرْ تَرْجَمَتَهُ: الاستيعاب (٣/ ٣١٨)، أسد الغابة (٣/ ٥٧٥)]. (١٨) انظر: تفسير الثعلبي (٩/ ٢٦٤)، النُّكت والعيون (٥/ ٤٩٧). (١٩) أبو عبيدة، هو: عامر بن عبد الله بن الجراح القرشي الفهري، أبو عبيدة، غلبت عليه كنيته، يجتمع في النسب هو والنبي - صلى الله عليه وسلم - في فِهر، شهد له النبي - صلى الله عليه وسلم - بالجنة، وسماه أمين الأمة، كان من السابقين الأولين إلى الإسلام، شهد بدراً وأحداً والمشاهد كلها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أحاديث معدودة، من قواد الفتوح في عهد أبي بكر وعمر - رضي الله عنهم-، وكان موصوفًا بحسن الخلق والحلم الزائد والتواضع. وفضائله جمة، توفي - رضي الله عنه - في طاعون عمواس سنة ثمان عشرة بأرض الشام. [انْظُرْ تَرْجَمَتَهُ: الاستيعاب (٤/ ١٢٠)، أسد الغابة (٣/ ١٢٤)، سير أعلام النبلاء (١/ ٥)، الإصابة (٢/ ٢٤٤)]. (٢٠) الرَّعْلة: القَطِيع أَو القِطْعة من الخيل ليست بالكثيرة، وقيل: هي أَوَّلها ومُقَدِّمتها. [انظر: كتاب العين (٢/ ١١٥)، مادة " رَعَلَ "، لسان العرب (١١/ ٢٨٦)، مادة " رَعَلَ "]. (٢١) في النسختين " يا با بكر ".