للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

زاد الترمذي: "وإن صاحب حسن الخلق، ليبلغ به درجة صاحب الصوم والصلاة".

وزاد في رواية أخري: "وإن الله يبغض الفاحش البذيء".

وقال فيه: حديث حسن صحيح.

وزاد "أحمد" في رواية أخري: "من أعطي حظه من الرفق، أعطي حظه من الخير، وليس شيء أثقل في الميزان من الخلق الحسن".

قال أهل اللغة: البذيء الذي يتكلم بالفحش ورديء الكلام. وفي جامع الترمذي- أيضًا- من حديث أبي ذر مرفوعًا: اتق الله (حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن).

وروي الترمذي عن (معاذ) نحوه.

وفي شعب الإيمان للبيهقي بسنده عن الأصمعي قال: سمعت ابن المبارك يقول منشدًا:

خالق الناس بخلق حسن ... ولا تكن كلبًا علي الناس يهر

وروي الإمام أحمد، والترمذي وابن ماجه عن أبي هريرة قال: سئل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن أكثر ما يلج به الناس الجنة. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (حسن الخلق) هذا لفظ أحمد.

وللترمذي، وابن ماجه: قال سئل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن أكثر ما يدخل الجنة. قال: (تقوي الله وحسن الخلق) الحديث.

<<  <   >  >>