وروى أبو الشيخ بن حيان- في كتاب الثواب- بسنده عن عائشة مرفوعًا. "ما جبل ولي لله- عز وجل- إلا علي السخاء وحسن الخلق".
وروي البزار، وأبو يعلى الموصلي، والحاكم، والخرائطي في مكارم الأخلاق والبيهقي في الشعب، وابن عدي في الكامل. من حديث أبي هريرة- رضي الله عنه- مرفوعًا:"إنكم لا تسعوا الناس بأموالكم ولكن ليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق".
قال الحاكم: صحيح الإسناد.
وفي المعجم الأوسط للطبراني من حديث أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (ما حسن الله خلق امريء، وخلقه فتطمعه النار).
ورواه ابن أبي الدنيا، والبيهقي- في الشعب، والخرائطي- أيضًا- في مكارم الأخلاق وغيرهم.
قال العلماء: الخلق الصورة الظاهرة، والخلق الصورة الباطنة.
وفي سنن ابن ماجه، وغيرها من حديث أبي ذر مرفوعًا:"لا عقل كالتدبير، ولا حسب كحسن الخلق".
وفي المعجم الأوسط للطبراني من حديث عمران بن حصين مرفوعًا:"إن الله استخلص هذا الدين لنفسه فلا يصلح لدينكم إلا السخاء وحسن الخلق ألا فزينوا دينكم بها". ورواه الأصبهاني مرفوعًا:(جاء حبريل فقال: يا محمد إن الله استخلص هذا الدين لنفسه ... فذكره).
وروي الإمام مالك بن أنس- في الموطأ- من حديث معاذ بن جبل- رضي الله