للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قوله: (ذو سلطان مقسط) وما بعده مرفوع علي أنها صفات له، وهي بمعني صاحب.

وانشدوا:

رأيت الرفق أعلي في السمو ... ولم أر كالتواضع في العلو

وفي صحيح مسلم، ومسند أحمد من حديث عائشة مرفوعًا:

(الهم من ولي من أمر أمتي شيئًا فشق عليهم، فاشقق عليه. ومن ولي من أمر أمتي شيئًا فرفق بهم، فارفق به).

وفي الصحيحين من حديث عائشة -رضي الله عنها- (ما خير رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثمًا فإن كان إثمًا كان أبعد الناس منه، وما انتقم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لنفسه قط إلا أن تنتهك حرمة الله فينتقم لله تعالي).

وفي الصحيحين -أيضًا- ومسند أحمد، وسنن أبي داود، والنسائي من حديث أبي موسي الأشعري- رشي الله عنه- قال: بعثني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومعاذًا إلي اليمين- فقال: (ادعوا الناس وبشرا ولا تنفرا ويسرا ولا تعسرا، وتطاوعا ولا تختلفا).

وفيهما -أيضًا- من حديث أنس بن مالك مرفوعًا: يسروا ولا تعسروا، وبشروا ولا تنفروا.

وفي سنن أبي داود من حديث أبي موسي الأشعري- رضي الله عنه- قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا بعث أحدًا من أصحابه في بعض أمره قال: (يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا).

وروي الإمام أحمد من حديث ابن عباس مرفوعًا: "علموا ويسروا ولا تعسروا".

<<  <   >  >>