للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

علي والنصح لكل مسلم فبايعته على هذا، ورب هذا المسجد إني لكم لناصح، ثم استغفر ونزل. هذه رواية البخاري).

وأخرج مسلم المسند منه.

وفي رواية لهما. (قال جرير: بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم).

وفي أخرى لهما. قال: بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة، فلقنني: فيما استطعت والنصح لكل مسلم.

وروى أبو داود، والترمذي، الرواية الثانية وزاد فيها أبو داود: وكان إذا باع الشيء أو اشتراه قال: أما إن الذي أخذنا منك أحب إلينا مما أعطيناك فاختر.

وفي رواية قال: بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة وأن أنصح لكل مسلم.

وفي أخرى قال: بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على النصح لكل مسلم.

وفي أخرى قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: أبايعك على السمع والطاعة فيما أحببت وكرهت. قال النبي صلى الله عليه وسلم: (أوتستطيع ذلك يا جرير أو تطيق ذلك؟ قال: فيما استطعت فبايعني والنصح لكل مسلم).

وفي أخرى قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبايع، فقلت: يا رسول الله أبسط يدك، حتى أبايعك واشترط علي، فأنت أعلم. قال: (أبايعك أن تعبد الله، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة، وتناصح المسلمين، وتفارق المشركين).

قال العلماء- رضي الله عنهم-: فالنصح معتبر بعد الإسلام لهذا الحديث. ومما يتعلق

<<  <   >  >>