للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وروى ابن ماجه بإسناد حسن، عن أبي ذر -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (يا أبا ذر لأن تغدو فتعلم آية من كتاب الله، خير لك من أن تصلي مائة ركعة. ولأن تغدو فتعلم بابًا من العلم عمل به أو لم يعمل، خير لك من أن تصلي ألف ركعة).

وروى أيضًا- من حديث أبي هريرة مرفوعًا: (من دخل مسجدي هذا لم يأته إلا لخير يتعلمه أو يعلمه، فهو كالمجاهد في سبيل الله. ومن جاء لغير ذلك فهو كالذي ينظر إلى متاع غيره).

وروى الطبراني -في المعجم الكبير- نحوه من حديث أبي هريرة.

وروى في الكبير -أيضًا- من حديث أبي أمامة مرفوعًا: (من غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيرًا أو يعلمه كان له كأجر حاج تامًا حجته) ورجاله كلهم موثقون.

وفي جامع الترمذي من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- مرفوعًا: (تعلموا الفرائض والقرآن وعلموا الناس).

(وقد روى عن ابن مسعود نحوه بمعناه).

وروى الطبراني في الكبير من حديث أبي أمامة مرفوعًا: (من علم عبدًا آية من كتاب الله فهو مولاه، لا ينبغي أن يخذله ولا يستأثر عليه).

وفي كتاب الحلية -لأبي نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني- بسنده، عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- مرفوعًا: (ما أهدى مسلم إلى أخيه هدية أفضل من كلمة تزيده هدى أو ترده عن ردى).

<<  <   >  >>