للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الذي يتعلم العلم ثم لا يحدث به كمثل الذي يكثر الكنوز ولا ينفق منه).

وروى -أيضًا- في الكبير- من حديث ابن عباس مرفوعًا: ناصحوا في العلم، فإن خيانة أحدكم في علمه أشد من خيانته في ماله والله مسائلكم يوم القيامة.

وروى ابن ماجه من حديث أنس مرفوعًا: (من علم علمًا فله أجر من عمل به لا ينقص من أجر العامل شيء).

وروى أيضًا أبو الشيخ ابن حيان من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- مرفوعًا: (أفضل الصدقة أن يتعلم المرء المسلم علمًا، ثم يعلمه أخاه المسلم).

وروى البيهقي، وغيره من حديث جابر مرفوعًا: (يبعث العالم والعابد فيقال للعابد ادخل الجنة، ويقال للعالم: اثبت حتى تشفع للناس بما أحسنت أدبهم).

وفي سنن ابن ماجه من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ما من داع يدعو إلى شيء إلا وقف يوم القيامة لازمًا لدعوته ما دعا إليه، وإن دعا رجل رجلًا).

وفي جامع الترمذي من حديث أبي أمامة مرفوعًا: (إن الله وملائكته وأهل السماوات وأهل الأرض حتى النملة في جحرها، وحتى الحوت في البحر ليصلون على معلم الناس الخير).

وقال غريب: وفي بعض النسخ: حسن صحيح.

ورواه البزار من حديث عائشة مختصرًا. قال: (معلم الناس الخير يستغفر له كل شيء حتى الحيتان في البحر).

<<  <   >  >>