للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- رجل يستحمله، فلم يجد ما يحمله، فدله على آخر فحمله فأتى لنبي -صلى الله عليه وسلم- فأخبره فقال: (الدال على الخير كفاعله).

ورواه البزار وزاد "والله يحب إغاثة اللهفان".

(وروى نحوه ابن حبان -في صحيحه- من حديث ابن مسعود. ورواه البزار مختصرًا. "الدال على الخير كفاعله").

ورواه الطبراني في الأوسط، والكبير من حديث سهل بن سعد).

قوله: أبدع بي -بضن الهمزة وكسر الدال يعني عبطت ركابي. يقال: أبدع به إذا كلَّت ركابه وعطبت، وبقي منقطعًا به).

قال العلماء: المراد بمثل أجر فاعله- أن له ثوابًا بذلك الفعل كما أن لفاعله ثوابًا ولا يلزم أن يكون قدر ثوابهما سواء. والله أعلم.

وروى "الحاكم" من حديث علي موقوفًا. في قوله -تعالى-: {قو أنفسكم وأهليكم نارًا}.

قال: علموا أهليكم الخير.

وقال: صحيح على شرطهما.

وروى البيهقي، وأبو يعلى الموصلي من حديث أنس مرفوعًا: (ألا أخبركم عن الأجود الأجود؟ الله الأجود الأجود، وأنا أجود ولد آدم، وأجودكم من بعدي رجل علم علمًا فنشر علمه، يبعث يوم القيامة أمة وحده، ورجل جاد بنفسه لله -عزَّ وجلَّ- حتى يقتل).

وسيأتي -في الباب العاشر- إن شاء الله تعالى- بمنه وكرمه.

وروى الطبراني -في الأوسط- من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- مرفوعًا: (مثل

<<  <   >  >>