للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومعناه: الدعاء له وهي البهجة وحسن الخلق.

وقوله: (لا يغل) يروى بفتح الياء من الغل الذي هو الحقد. يعني لا يدخله حقد يزيله عن الحق.

ويروى بضم الياء (من الإغلال) وهو الخيانة.

وفي صحيح البخاري، ومسند أحمد، وجامع الترمذي من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (بلغوا عني ولو آية وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج .. الحديث مختصر).

وروى مسلم، وابن ماجه من حديث ابن أبي بكرة، عن أبيه، -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ليبلغ الشاهد الغائب فلعل بعض من يبلغه يكون أوعى له من بعض من سمعه).

وروى ابن ماجه -أيضًا- نحوه من حديث بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده مرفوعًا "ليبلغ الشاهد الغائب".

وروى -أيضًا- نحوه من حديث عبد الله بن عمرو مرفوعًا بلفظ: "ليبلغ شاهدكم غائبكم".

وروى الإمام أحمد من حديث ابن عباس مرفوعًا: (تسمعون ويسمع منكم ويسمع ممن يسمع منكم).

ورواه أبو داود مرفوعًا.

وروى الطبراني في الأوسط من حديث ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (اللهم ارحم خلفائي. قلنا: يا رسول الله، ومن خلفاؤك؟ قال: الذين يأتون يروون أحاديثي ويعلمونها الناس).

<<  <   >  >>