للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ورواه أبو الشيخ ابن حيان- في كتاب التوبيخ. ولفظه: (من ذب عن عرض أخيه بالمغيبة رد الله عنه عذاب النار يوم القيامة) وتلا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: {وكان حقًا علينا نصر المؤمنين}.

وفي مسند الإمام أحمد، ومعجم الطبراني من حديث أسماء بنت يزيد مرفوعًا: (من ذب عن عرض أخيه بالمغيبة كان حقًا على الله أن يعتقه من النار).

ورواه ابن أبي الدنيا، والبيهقي ولفظه: (من ذب عن لحم أخيه بالمغيبة كان حقًا على الله أن يعتقه أو ينجيه من النار).

ورواه أحمد -أيضًا- بهذا اللفظ.

وفي رواية: (يقيه من النار).

ورواه الطبراني، والخرائطي -في مكارم الأخلاق- بهذا اللفظ من حديث أبي الدرداء.

وفي الشعب للبيهقي -أيضًا- من حديث أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (من نصر أخاه بالمغيبة نصره الله في الدنيا والآخرة).

وروى -أيضًا- نحوه عن عمران بن حصين موقوفًا: (من نصر أخاه المسلم بظهر الغيب وهو يستطيع نصره، نصره الله في الدنيا والآخرة).

ورواه -أيضًا- من طريقين آخرين، عن عمران مرفوعًا.

ورواه ابن أبي الدنيا، وغيره من حديث ابن عبد الله موقوفًا بلفظ: من نصر أخاه المسلم بالغيب نصره الله في الدنيا والآخرة.

<<  <   >  >>