للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٤ ـ وهي العهد، قال تعالى: " أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا " (مريم ٧٨)، وهي لا إله إلا الله. (١)

١٥ ـ وهي القول المرضي عند الله، قال تعالى: " يَوْمَئِذٍ لَّا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا " (طه ١٠٩)، " أي: قول: لا إله إلا الله، وهو القول المرضي عند الله " (٢).

وقال تعالى: " وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى" (الأنبياء ٢٨)، معناه: إلا لمن قال: لا إله إلا الله. (٣)

١٦ ـ وهي الطيب من القول، قال تعالى: " وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ " (الحج ٢٤)، قال ابن عباس: هو شهادة أن لا إله إلا الله. (٤)

١٧ ـ وهي العمل الصالح، قال تعالى:" حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (٩٩) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ " (المؤمنون ٩٩ - ١٠٠)، أي: أقول: لا إله إلا الله. (٥)

١٨ ـ وهي أساس دعوة الأنبياء، قال تعالى: " وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا " (الأحزاب ٤٦)، " وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ" أي: إلى الإسلام، وقيل: إلى شهادة أن لا إله إلا الله. (٦)

١٩ ـ وهي القول السديد، قال تعالى: " يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا" (الأحزاب ٧٠)، قال ابن عباس: هو كلمة لا إله إلا الله. (٧)

٢٠ ـ وهي الموعظة، قال تعالى: " قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ " (سبأ ٤٦)، " قيل: بتوحيد الله، وهو قوله: لا إله إلا الله ". (٨)


(١) السمعاني: تفسير القرآن: ٣/ ٣١١ - ٣١٥
(٢) السمعاني: تفسير القرآن: ٣/ ٣٥٦
(٣) السمعاني: تفسير القرآن: ٣/ ٣٧٦
(٤) السمعاني: تفسير القرآن: ٣/ ٤٣١
(٥) السمعاني: تفسير القرآن: ٣/ ٤٩٠
(٦) السمعاني: تفسير القرآن: ٤/ ٢٩٤
(٧) السمعاني: تفسير القرآن: ٤/ ٣١١
(٨) السمعاني: تفسير القرآن: ٤/ ٣٤٠

<<  <   >  >>