انظر: الذهبي: العبر في خبر من غبر: دار الكتب العلمية، بيروت، دون ذكر رقم الطبعة وتأريخها، (٣/ ٢٨٤) - الذهبي: تأريخ الإسلام: دار الكتاب العربي، بيروت، ط ٢ - ١٤١٣ هـ، (٤٨/ ٢٩٠) - العصامي: سمط النجوم العوالي: دار الكتب العلمية، بيروت، ط ١ - ١٤١٩ هـ (٣/ ٥١٦). يقول ابن الوردي في تأريخه، دار الكتب العلمية، بيروت، ط ١ - ١٤١٧ هـ (٢/ ١٩٠): " أراد ابن العلقمي نصرة الشيعة، فنصر عليهم، وحاول الدفع عنهم فدفع إليهم، وسعى ولكن في فسادهم، وعاضد ولكن على سبي حريمهم وأولادهم، وجاء بجيوش سلبت عنه النعمة، ونكبت الإمام والأمة، وسفكت دماء الشيعة والسنة، وخلدت عليه العار واللعنة ".
وكانت يده الخائنة التي امتدت لهولاكو يد الكفر والفجور، أبشع يد خائنة مُدت على تأريخ بغداد، يقول ابن كثير:" ... دبر على الإسلام وأهله ما وقع من الأمر الفظيع، الذي لم يُؤرخ أبشع منه منذ بُنيت بغداد، وإلى هذه الأوقات " البداية والنهاية: دار إحياء التراث، ط ١ - ١٤١٨ هـ (١٣/ ٢٣٤). قلتُ: وما أشبه اليوم بالبارحة. وقال الصفدي: " فحصل عنده من الضغن، ما أوجب له أنه سعى في دمار الإسلام، وخراب بغداد " الوافي بالوفيات: دار إحياء التراث، بيروت، ١٤٢٠ هـ (١/ ١٥١). ولد سنة ٥٩١ هـ، وهلك في أوائل سنة ٦٥٧ هـ، وعاش ٦٦ سنة. انظر: الصفدي: الوافي بالوفيات: (١/ ١٥١)، العودة: كيف دخل التتر بلاد المسلمين، دار طيبة، ط ٣ - ١٤٢٢ هـ (٥٣).