للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢٧ ـ وهي القول الصواب، قال تعالى: " إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا " (النبأ ٣٨)، يقول السمعاني: " أي: حقاً، وقيل: هو لا إله إلا الله، والمعنى: أنهم لا يتكلمون إلا بإذن، أو كلاماً صواباً، وهو لا إله إلا الله " (١).

٢٨ ـ وهي سبب التزكية للنفس، قال تعالى: " قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى " (الأعلى ١٤)، يقول السمعاني: " أي تطهر بالعمل الصالح، ويُقال: فلان تزكى بقول: لا إله إلا الله " (٢).

٢٩ ـ وهي الحُسنى، قال تعالى: " وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى " (الليل ٦)، قال أبو عبدالرحمن السلمي وعطاء: صدق الحسنى، أي بلا إله إلا الله. (٣)

٣٠ ـ وهي سبب لمغفرة الذنوب، قال تعالى: " غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ " (غافر ٣)، يقول السمعاني:" وقال بعضهم: غافر الذنب، لمن قال: لا إله إلا الله " (٤).

٣١ ـ وهي شهادة الحق، قال تعالى: " إِلَّا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ " (الزخرف ٨٦)، " معناه: وهو من شهد بلا إله إلا الله " (٥).

٣٢ ـ أن جزاءها الجنة، قال تعالى: " هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ " (الرحمن ٦٠)، " يُقال: هل جزاء من قال: لا إله إلا الله إلا الجنة " (٦)، وقال تعالى:" جَنَّاتُ عَدْنٍ

تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ مَن تَزَكَّى " (طه ٧٦)، " وقيل: جزاء من قال: لا إله إلا الله " (٧).


(١) السمعاني: تفسير القرآن: ٦/ ١٤٢
(٢) السمعاني: تفسير القرآن: ٦/ ٢١٠
(٣) السمعاني: تفسير القرآن: ٦/ ٢٣٧
(٤) السمعاني: تفسير القرآن: ٥/ ٦
(٥) السمعاني: تفسير القرآن: ٥/ ١١٩
(٦) السمعاني: تفسير القرآن: ٥/ ٣٣٦
(٧) السمعاني: تفسير القرآن: ٣/ ٣٤٤

<<  <   >  >>