كتاب آراء السمعاني العقدية

المطلب الثالث: معاني أسماء الله تعالى وصفاته، ومقتضياتها - ٦ - العزيز - ص: 357

قال تعالى: {وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ} (الشعراء ٦٨)، يقول السمعاني: " والله تعالى عزيز، وهو في وصف عزته رحيم " (١). فمن أسمائه سبحانه وتعالى العزيز، ومن صفة جل وعز، العِزة (٢)، فهو العزيز في: أمره (٣)، والمنيع في ملكه (٤)، والغالب على أمره (٥)، والمنتقم من أعدائه (٦)، والعزيز في نصرته (٧)، والغالب بقدرته على كل الأشياء (٨)، المقتدر على معاونة الخلق (٩)، ومعاقبتهم سبحانه جل في علاه (١٠).

---

(١) السمعاني: تفسير القرآن: ٤/ ٥٢
(٢) السمعاني: تفسير القرآن: ٥/ ٦٣
(٣) السمعاني: تفسير القرآن: ١/ ٢٩٣
(٤) السمعاني: تفسير القرآن: ٤/ ١١٢ - ٢٤٤ - ٤٢٧
(٥) السمعاني: تفسير القرآن: ٤/ ١٩٧ - ١٧٦
(٦) السمعاني: تفسير القرآن: ٤/ ١٨٢ - ٢٠٧
(٧) السمعاني: تفسير القرآن: ٥/ ٦٣
(٨) السمعاني: تفسير القرآن: ٥/ ٣٩٥ - ٦/ ١٩٩
(٩) السمعاني: تفسير القرآن: ١/ ٥٠٣
(١٠) السمعاني: تفسير القرآن: ٢/ ٣٦