للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٤ ـ الهداية: قال تعالى: {وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} [سبأ:٦]، يعني: أن القرآن الذي أنزله الله، يهدي إلى صراط العزيز الحميد، وهو الله تعالى (١). وقالت الجن: {وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آمَنَّا بِهِ} [الجن:١٣]، أي: آمنا بالهدى، والهدى هو القرآن؛ لأنه يهدي الناس. (٢)

٥ ـ الكريم: قال تعالى: {إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ} [الواقعة:٧٧]، أي: كثير الخير والبركة. (٣)

٦ ـ العزيز: قال تعالى: {وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ} [فُصِّلَت:٤١]، أي: كريم على الله، ويقال: كتاب أعزه الله. (٤)

٧ ـ العَليُّ: قال تعالى: {وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ} [الزُّخرُف:٤]، أي: القرآن في اللوح المحفوظ. وقوله: " لَدَيْنَا " أي: عندنا، " لَعَلِيٌّ ": أي: رفيع لا يناله أحد بتبديل ولا تغيير. وقوله " حَكِيمٌ " أي: أحكمت آياته، لا يُزاد فيها ولا ينقص. (٥)

٨ ـ المجيد: قال تعالى: {بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ} [البروج:٢١]، أي: هو المتجمع بخصال الخير (٦)، وقال تعالى: {وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ} [ق:١]، أي: عظيم الكرم، ويقال: الكريم، وقيل: الرفيع، ومعناه: رفع القدر والمنزلة. (٧)


(١) السمعاني: تفسير القرآن: ٤/ ٣١٧
(٢) السمعاني: تفسير القرآن: ٦/ ٦٨
(٣) السمعاني: تفسير القرآن: ٥/ ٣٥٩
(٤) السمعاني: تفسير القرآن: ٥/ ٥٥
(٥) السمعاني: تفسير القرآن: ٥/ ٩٠ - ٩١
(٦) السمعاني: تفسير القرآن: ٦/ ٢٠١
(٧) السمعاني: تفسير القرآن: ٥/ ٢٣٤

<<  <   >  >>