للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أ ـ ما رود عن بعض أهل التفسير، في قوله تعالى: {لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ} [غافر:٥٧]، يقول السمعاني: " ويُقال: لخلق السموات والأرض أكبر من قتل الدجال واحداً وإحيائه، فالناس هنا هو الدجال على هذا القول ". (١)

ب ـ ما ورد في السنة الصحيحة، من حديث أبي بكر ة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يدخل المدينة رعب المسيح الدجال " (٢) (٣).

٣ ـ نزول المسيح عيسى عليه السلام: واستدل له السمعاني بقوله تعالى: {وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ} [الزُّخرُف:٦١]، يقول السمعاني: " معناه: أن عيسى عليه السلام شرط من أشراط الساعة، فيعلم بنزوله علم الساعة، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " لينزلن ابن مريم حكماً مقسطاً، يكسر الصليب، ويقتل الخنزير " (٤)، وفي رواية: " أنه يقتل الدجال بباب لد " (٥)، ويقول: " فإن عيسى ينزل ويقتل الدجال؛ نصرة للمسلمين ". (٦)


(١) السمعاني: تفسير القرآن: ٥/ ٢٧
(٢) أخرجه البخاري في صحيحه، باب لا يدخل الدجال المدينة، ح (١٨٧٩)
(٣) السمعاني: تفسير القرآن: ٢/ ٥٤
(٤) أخرجه البخاري في صحيحه، باب قتل الخنزير، ح (٢٢٢٢)
(٥) أخرجه مسلم في صحيحه، باب ذكر الدجال وصفته، ح (٢٩٣٧)
(٦) السمعاني: تفسير القرآن: ١/ ٢٣٤ - ٢/ ٥٤ - ٥/ ٢٧

<<  <   >  >>