للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أ ـ فطرية المعرفة الإلهية، وأنها معرفة فطرية، غريزية، جبلية، مع وجوبها بالشرع، وإمكانها بالعقل.

ب ـ أنه أثبت وجود الله تعالى بطريقتين: ١ ـ دليل الفطرة والميثاق. ٢ ـ دليل النظر والتأمل في الآيات:

وهذه الأخيرة سلك في إثباتها طريقين: دلائل الآفاق، ودلائل الأنفس.

ج ـ إثبات إقرار المشركين بربوبية الله تعالى، ولكنه لم يدخلهم في الإسلام.

د ـ أن من مقتضى الربوبية خضوع كل ما في الكون لله جل وعلا.

(٢) توحيد الألوهية: وأشار إلى مايلي:

أ ـ أن هذا التوحيد هو مدار دعوة الرسل ـ عليهم الصلاة والسلام ـ.

ب ـ بيان خطأ من فسَّر التوحيد بالقدرة على الاختراع.

ج ـ أن هذا التوحيد هو إخلاص العبادة لله وحده دونما سواه.

د ـ شمولية الطاعة والعبادة، فلها تعلق بالقلب، واللسان، والجوارح.

هـ ـ أن دلائل استحقاق الألوهية لله تعالى كثيرة متضافرة.

و ـ أن الله تعالى أرسل الرسل حين ناقضوا هذا النوع من التوحيد، بالشرك وهو أكبر نواقضه.

ز ـ بيان ما يضاد التوحيد ويناقضه، في صوره، وأشكاله.

ح ـ بيان فضائل التوحيد، وشرائط قبوله.

(٣) توحيد الأسماء والصفات: وذكر السمعاني جملة من المسائل:

أ ـ إثباته للصفات الإلهية على منهج السلف القائم على الإثبات بلا تمثيل، والتنزيه بلا تعطيل.

ب ـ رجح السمعاني في تقريراته في مسألة الاسم والمسمى، أن الاسم هو المسمى، وذكرنا أنه قول لأهل السنة، وأن الراجح: أن الاسم للمسمى.

ج ـ تتبع السمعاني لأسماء الله جل وعلا، وبيان معانيها، وما دلت عليه.

د ـ الرد على المخالفين في باب الصفات.

٢ ـ الركن الثاني: الإيمان بالملائكة:

أ ـ أنهم عوالم غيبية مخلوقة من نور، يجب الإيمان بهم.

ب ـ الإيمان بما ذكر الله جل وعلا من صفاتهم، وأعمالهم.

ج ـ رجح السمعاني تفضيل البشر على الملائكة، وذلك أن عوام المؤمنين الأتقياء، أفضل من عوام الملائكة، وخواص المؤمنين، أفضل من خواص الملائكة.

د ـ أن الملائكة يجوز عليهم الموت كغيرهم من المخلوقات.

هـ ـ أن الجن والشياطين عوالم غيبية، يجب الإيمان بها.

و ـ الإيمان بما ورد من أعمالهم، وأحوالهم، وصفاتهم.

<<  <   >  >>