للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كتاب شرح الآثار كان إماما فقيها من الحنفيين ولد سنة تسع وعشرين ومائتين ومات سنة تسع وعشرين ومائتين ومات سنة إحدى وعشرين وثلاث مائة صحب المزني وتفقه به ثم ترك مذهبه وصار حنفي المذهب وكان ثقة ثبتا كذا قاله السمعاني قلت ويمين خاله المزني وهو قوله والله لا أفلحت تقدم ذكرها في ترجمة أحمد ابن عبد المنعم قال أبو سعيد بن يونس قال الطحاوي ولدت سنة تسع وثلاثين ومائتين تفقه بمصر على أبي جعفر أحمد بن أبي عمران موسى بن عيسى ويأتي إن شاء الله تعالى وخرج إلى الشام سنة ثمان وستين ومائتين فلقي بها قاضي القضاة أبا خازم عبد الحميد بن جعفر فتفقه عليه وسمع منه ويأتي إن شاء الله تعالى وسمع أيضا من أبيه محمد بن سلامة حدثنا عثمان بن سعد قال كنا بباب أبي عاصم النبيل فجرى ذكر أبي حنيفة فمن محب مفرط ومن مبغض مفرط قد خلت على أبي عاصم فقال لي ما هذا اللغط فقلت له جرى ذكر أبي حنيفة فمن محب مفرط ومن مبغض مفرط فقال لي ما هو والله إلا كما قال عبد الله بن قيس الرقيات

حسدوا إن رأوك فضلك … الله بما فضلت به النجباء

وكان تفقه أولا على خاله المزني وروى عنه مسند الشافعي وتفقه عليه أبو بكر أحمد بن محمد بن منصور الدامغاني وغيره ويأتي وكان كاتبا للقاضي بكار بن قتيبة وسمع الحديث من خلق من المصريين والغرباء القادمين إلى مصر منهم سليمان ابن شعيب الكيساني وأبوه وأبو موسى يونس بن عبد الأعلى الصدقي شارك فيه

<<  <  ج: ص:  >  >>