فارس شجاع في يوم عيد الفطر وهو يوم الخميس مستهل شوال سنة تسع وستين وأربع مائة توفي أبو سعد رزق الله ابن الأخضر الأنباري رحمه الله تعالى
٦١٧ - رزق الله بن هبة الله بن محمد القزويني أبو البركات قال ابن النجار يعرف بابن سفرويه الحنفي من أهل أصبهان من بيت مشهور بالعلم والفضل والتقدم قدم بغداد حاجا في سنة تسع وست مائة واستجاز من الإمام الناصر لدين الله أمير المؤمنين فأجاز له وحدث عنه ببغداد وقد لقيته بأصبهان وسمعت منه عن أبي عبد الله الحسن بن العباس الرستمي وكان شيخا جليلا أديبا فاضلا حسن الهيئة سألته عن مولده فقال في سلخ شعبان سنة ست وثلاثين وخمس مائة بأصبهان وتوفي بسحرة يوم الجمعة الثالث والعشرين من جمادي الأولى سنة خمس عشرة وست مائة ودفن من الغد بمدرسة محلة جوهان ويأتي أخوه عبيد الله بن هبة الله في بابه ويأتي أخوه فضل الله قلت رأيت سماعه مع أخيه فضل الله لكتاب معرفة ما يجب للشيوخ على الشباب للإمام الحافظ أبي موسى الحازمي على مصنفه المذكور في سنة ست وخمسين وخمس مائة بأصبهان رحمه الله تعالى
٦١٨ - رزق الله القاشاني قال الذهبي من أئمة الحنفية بدمشق أيام الملك نور الدين وقاشان بلد كبير بتركستان وأهلها يقول كاشان رحمه الله تعالى
[باب من اسمه الرضي ورمضان وروح]
الرضي بن إسحاق بن عبد الله بن إسحاق البصري أبوه إسحاق شيخ أصحاب أبي حنيفة في وقته تقدم في بابه والرضى ابنه تفقه عليه وأنتفع به رحمه الله
٦١٩ - رمضان بن الحسين بن قطلغ إنه صاين الدين أبو الخير السرماري التركماني سمع الحديث من أبي الحجاج يوسف تفقه ودرس بالمدرسة السيوفية مدة بالقاهرة ومولده سنة أربع عشرة وست مائة بسرمار ودفن بمدينة أنبار