فاستقضى مكانه عبد الرحمن بن إسحاق بن إبراهيم وجده من أصحاب الدولة وكان من أصحاب أبي حنيفة حسن الفقه وتولى الحكم في أيام المأمون وما زال إلى آخر أيام المعتصم ولما عزل المأمون بشر بن الوليد ضم عمله إلى عبد الرحمن ابن إسحاق وكان قضاء الشرقية فصار على الحكم بالجانب الغربي بأسره قال الخطيب قوله وكان من أصحاب أبي حنيفة أي ينتحل مذهبه ولم ير أبا حنيفة ولا أدركه قال الدارقطني وكان مثريا جماعا للمال وعزل في صفر سنة ثمان وعشرين ومائتين ومات بقند في توجهه إلى مكة في ذي القعدة ودفن بها سنة اثنتين وثلاثين ومائتين رحمه الله تعالى
٧٩٦ - عبد الرحمن بن إسحاق الريغذموني أبو أحمد روى عنه ابنه أحمد تقدم وابن ابنه محمد يأتي وتقدم ابن ابنه أحمد بن محمد بن أحمد
٧٩٧ - عبد الرحمن بن الحسين بن أحمد والد منصور يأتي روى عنه ابنه منصور
٧٩٨ - عبد الرحمن بن الحسين بن خالد أبو سعيد النيسابوري القاضي شيخ الحنفية مات سنة تسع وثلاث مائة سمع أبا زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي الحافظ الكبير ومحمد بن رافع روى عنه ابنه عبد الحميد القاضي وأبو العباس أحمد بن هارون قال الحاكم سمعت عبد الحميد يقول كثيرا ما كنت أسمع أبي يقول
شعر
وأخط مع الدهر إذا ما خطا … وأجر مع الدهر كما يجري
وقال الحاكم أيضا سمعت عبد الحميد يقول توفى أبو سعيد يوم السبت النصف من جمادى الأولى سنة تسع وثلاث مائة رحمه الله تعالى
٧٩٩ - عبد الرحمن بن رجاء بن القاسم الفقيه البزديغزي من أهل نيسابور أحد