للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأسرار في اختصار المنار وله المواهب المكية في شرح فرائض السراجية وله شرح المنار وغير ذلك قرأ الهداية على الشيخ رضي الدين إبراهيم بن سليمان المعروف بالمنطيقي وأجازه بالإفتاء وذلك فى سنة إحدى وعشرين وسبع مائة وقرأالجامع الكبير على العلامة صدر الدين علي الحنفي يحق قراءته علي الصدر سليمان المصنف قدم علينا القاهرة سنة تسع وخمسين وسبع مائة فأقام بها إلى أن توجه إلى مكة صحبة الركب الرحبي فأقام بها إلى أن قضي حجة من عامه ثم توجه إلى الشام فأقام بها إلى أن مات في شهور سنة أربع وستين وسبع مائة

٤٣ - محمد بن أحمد بن عبيد الله والد صاعد أبي العلاء عماد الإسلام

٤٤ - محمد بن أحمد بن عبيد البخاري قرأ بما وراء النهر على أبي إسحاق النوقدي وعلى أبي عبد الله محمد بن يحيي البكرأباذي ذكره الهمداني في طبقة أبي عبد الله قاضي القضاة الدامغاني وذكر أنه سافر إلى الشام فولى القضاء بحلب ونفذ به صاحبها أبو سكين الفربري في رسائل إلى ما وراء النهر ونفذ معه مالا عظيما ليبني له مدارس ومساجد وقناطر ويصل أهلا له هناك لأنه خرج من عندهم مملوكا فقيرا فأراد أن يريهم ملكه ونعمته وله ملك الشام بأسره فوصل البخاري إليهم فحبسوه وقالوا جئتنا فى رسائل الاسماعلية وبقى في حبسهم سنين حتى أطلق بسبب ظريف وذلك أن الخان كتب إلى السلطان ألب أرسلان يعنفه على نهب العساكر ببلاد خراسان وعبثهم بها فأجابه بالاعتذار والتبري من هذه الأفعال وأنه ود لو مات ولم يكن ذلك وعادة العساكر إذا طرقوا البلاد أن يفعلوا الأفاعيل حتى يستقيم الأمور ولكن ما عذركم في رجل فقيه أتاكم من بلاد بعيدة برسالة رجل منكم قال لكم أني حصلت الأموال وأريد أن أصرفها في الطاعات وأن أعمر جوامعكم ومدارسكم وأصدق على فقراء عرفتهم عندكم

<<  <  ج: ص:  >  >>