مائة قال أبو كامل النصيري سمعت أبا إسحاق الشكاني يقول قد كنا فرغنا من تعليق الفقه وكنا من أهل الصدر في مجلس الإمام أبي بكر محمد بن الفضل حين حمل الفقيه أبو جعفر الهندواني من بلخ فسرحنا الإمام إليه للموانسة وقال ذاكروه بالمشكلات حتى يستأنس بكم الفقيه ولا تزيدوه وحشة الوحدة
٢١ - إبراهيم بن سليمان بن عبد الله أبو إسحاق التميمي الصرخدي الفقيه الخطيب بصرخد وأنشأ خطبا وله ترسل وشعر مات بصرخد سنة سبع عشرة وست مائة وبلغ أربعا وخمسين سنة
٢٢ - إبراهيم بن سليمان الحموي المنطقي الإمام رضي الدين الرومي جاوز الثمانين كان عالما فاضلا وقرأ عليه جماعة من الفضلاء يعرف بالأبكرمي نسبة إلى بلدة صغيرة من قونية مات بدمشق سنة اثنتين وثلاثين وسبع مائة في سادس وعشرين وقيل في خامس وعشرين من ربيع الأول ودفن بمقبرة الصوفية وكان شيخا متواضعا درس بالتيمازية ثم تركها لوالده ثم درس بها بعد موت ولده وتفقه ببلاده ثم ورد بدمشق فتفقه عليه جماعة وشرح الجامع الكبير في ست مجلدات وله شرح المنظومة في مجلدين كان فقيها نحويا مفسرا منطقيا متدينا متواضعا وحج سبع مرات
[٢٣ - إبراهيم بم شعيب من طبقة بشر بن أبي الأزهر القاضي]
٢٤ - إبراهيم بن طهمان من علماء خراسان من أئمة الإسلام أقدم من ابن المبارك روى عن ثابت البناني وعنه خلق ومات سنة بضع وستين ومائة روى له الأئمة الستة قال الذهبي ضعفه محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي وحده فقال ضعيف مضطرب الحديث وقال الدارقطني ثقة إنما تكلموا فيه للإرجاء وقال أبو إسحاق الجوزجاني فاضل يرمي بالأرجاء قلت فلا عبرة بقول مضعفه