للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سماه بالنور اللامع والبرهان الساطع سمع منه الحافظ الدمياطي عبد المؤمن ببغداد وتوفي بها بعد الخمسين وست مائة وذكره الصاحب ابن العديم في تاريخ حلب وقال فقيه حسن عارف بالفقه والأصول وكان يلبس ليس الأجناد القباء والشربوش عرض عليه الإمام المستنصر قضاء القضاة ببغداد وأن يلبس العمامة فأمتنع من ذلك قال ابن العديم وبلغني إن اسمه كان أولا منكربرس فسمى بكترس وكان خيرا ورعا فقيها فاضلا حسن الطريقة ولم يتفق لي به اجتماع حين قدم حلب ولا حين قدمت بغداد وأخبرت إنه كان على الرق ولم يعتقه مواليه وكذا عادة الخلفاء ببغداد وإنه تزوج بامرأة حرة لها ثروة وولد له منها بنت وماتت المرأة وورثت ابنته منها مالا وافرا وماتت البنت فجمع جميع ما كان لابنته وسيره للإمام المستنصر وقال أنا عبد لا أرث من ابنتي شيئا وهي حرة فرده عليه وإذن له في التصرف فيه على حسب اختياره قال وتوفي ببغداد في أوائل ربيع الأول سنة اثنتين وخمسين وست مائة رحمه الله تعالى ودفن إلى جانب قبر أبي حنيفة فى القبة بالرصافية كتب عنه الحافظ الدمياطي وذكره في معجم شيوخه

[باب من اسمه بكر]

٣٨٠ - بكر بن محمد بن أحمد بن مالك بن جماع بن عبد الرحمن بن فرقد أبو أحمد السنجي الورسنيني سكن سمرقند روى عن أبيه محمد في آخرين من أهل بخارى وسمرقند روى عنه ابنه محمد بن بكر السنجي في آخرين كان فقيها مناظرا له مجلس الإملاء مات بسمرقند سنة اثنتين وخمسين وثلاث مائة والسنجي بكسر السين المهملة وسكون النون وفي آخرها جيم نسبة إلى سنج قرية كبيرة من قرى مرو قال السمعاني الورسنيني بفتح الواو وسكون الراء

<<  <  ج: ص:  >  >>