للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مأمونا على دين الله قال وكان يتقاضى ذلك كلما قدم على تقاضي الغريم الملح وكلما قدم علي تقاضاني فأقول له هذا الأمر لا يصلح بواحد ما أطاقته الأنبياء حتى عقدت عليه من السماء وهذه فريضة ليست كالفرائض يقوم لها الرجل وحده وهذا متى أمر الرجل به وحده أشاط بدمه وعرض نفسه للقتل فأخاف أن يعين على قتل نفسه ولكن ينتظر فقد قالت الملائكة {أتجعل فيها من يفسد فيها} الآية ثم خرج إلى مرو حتى كان أبو مسلم فكلمه بكلام غليظ فأخذه فاجتمع عليه فقهاء أهل خرسان وعبادهم حتى أطلقوه ثم عاوده فزجره ثم عاوده ثم قال ما أجد شيئا أقوم به لله تعالى أفضل من جهادك ولا جاهدنك بلساني ليس لي قوة بيدي لكان يراني الله وأنا أبغضك فيه فقتله رحمه الله تعالى روى له النسائي وأبو داود وقال النسائي لا بأس به

٥٥ - إبراهيم بن نصرويه بن سختام روى عنه أبنه علي ويأتي هو وأخوه إسحاق ابنا إبراهيم بن نصرويه بن سختام

٥٦ - إبراهيم بن يعقوب بن إبراهيم الإمام ابن الإمام صاحب الإمام وأخو الإمام يوسف يأتي كل واحد منهما في بابه تفقه على أبيه

٥٧ - إبراهيم بن يعقوب بن البهلول التنوخي أبو إسحاق الأنباري من بيت مشهور بالعلم والتقدم ورواية الحديث روى عنه ابن أخيه أبو الحسن أحمد بن يوسف بن يعقوب حكاية ويأتي أحمد في بابه إن شاء الله تعالى

٥٨ - إبراهيم بن يعقوب بن أبي نصر بن أبي النصير بن مدوسة الكشاني الواعظ بضم الكاف والشين المعجمة وفي آخرها النون بلدة من بلاد الصفد يقال لها

<<  <  ج: ص:  >  >>