للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الكتب قال أبو حنيفة أكبر رأيا منه فقلت له فهل لا تكلمتم في هذا بحصته وفي هذا بحصته قال فسكت مات سنة خمس وثلاث مائة رحمه الله تعالى

٣٥٧ - محمد بن محمد الفقيه أبو سلمة السمرقندي صاحب كتاب جمل أصول الدين تفقه على أبي أحمد العياضي وتخرج به رحمه الله تعالى

٣٥٨ - محمد بن محمد الملقب تاج الدين الإمام والد الإمام رضي الدين محمد صاحب المحيط يأتي وتاج الدين هذا ذكره صاحب القنية فى مسئلة من نذر بالسنن فأتى المنذور به فهو السنة ثم قال وقال تاج الدين أبو صاحب المحيط لا يكون أتيانا بالسنة رحمهم الله تعالى

٣٥٩ - محمد بن محمد البلخي الزاهد قال ابن النجار قدم بغداد واستوطنها إلى حين وفاته وكان مقيما بسوق السلطان في مسجد له قريبا من دجلة منقطعا عن الخلق مشغولا بالعبادة والمجاهدة وكان رجلا صالحا زاهدا ورعا متدينا صاينا وأظنه كان فقيها حنفيا وكان نظيف الزي مليح الشيبة حسن الكلام على مذهب أهل الطريقة وكان الناس يقصدونه للتبرك رأيته مرارا عند شيخنا أبى محمد عبد الوهاب وسمعت كلامه وقبلت يده وكان يعجبني سمعته توفي يوم الأحد التاسع من صفر سنة اثنتين وست مائة وصلى عليه بجامع السلطان ودفن مقابل مقصورة الجامع إلى جنب الشيخ ابن أبي موسى وكان قد جاوز الثمانين

٣٦٠ - محمد بن محمد بن عبد الله المطوعي أبو منصور قال الحاكم في تاريخ نيسابور عهدته يستملي القضاء على أبي العباس أحمد بن هارون الفقيه الحنفي سنة سبع وثلاثين وثلاث مائة وكان ماهر أصحاب أبي حنيفة بنيسابور وخرج له أبو بكر الفوائد وحدث بنيسابور مات سنة أربع وثمانين وثلاث مائة وهو ابن ثلاث وسبعين سنة رحمه الله تعالى

<<  <  ج: ص:  >  >>